اللقاء التشاوري للمجلس السوري للتغيير مع الأدباء والمثقفين والفنانين والصحفيين والإعلاميين مناصرة لـ”مهد الثورة”

سوريتنا-خاص : 
يواصل المجلس السوري للتغيير حشد حملته مناصرة لأهل “مهد الثورة ” درعا البلد خاصة وعموم الأهل في حوران الأبية، عبر سلسلة اللقاءات التي عقدها، إذ كان اللقاء الأول له مع  الأهل أبناء درعا، وفي الثاني مع مختلف القوى والأجسام السياسية ، في حين الثالث كان مع الشخصات السياسية والاجتماعية الوطنية، وتابع اليوم الخميس 8 / 7 / 2021، عقد لقاء تشاوري له مع الأدباء والمثقفين والفنانين والصحفيين والإعلاميين من السوريات والسوريين، وذلك من أجل تدارس أفضل السبل لمناصرة مدينة درعا مهد الثورة في وجه الحصار الخانق المفروض عليها من قبل أجهزة نظام الأسد الأمنية والعسكرية، بدعم علني ومفضوح من قبل المحتل الروسي والميليشيات الطائفية الإيرانية  حسب نص الدعوة الموجه، والذي وصلت لموقع “سوريتنا” نسخة منه .
وقد شارك في لقاء اليوم الخميس الذي عقد عبر تقنية الزووم واستمر عقد لأكثر من ثلاث ساعات زهاء أكثر من 35 شخصية، من بين الذين وجهت لهم الدعوة، 
وبعد كلمة ترحيبية من المستشار حسن الحريري رئيس المجلس السوري للتغيير ، التي ضمنها الترحم على المناضل السياسي الوطني الفقيد المرحوم عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة..
في غضون ذلك بدأ اللقاء بإفساح المجال أمام الشابات والشباب المحاصرين داخل درعا البلد، بعرض لأهم المستجدات في اليوم الخامس عشر للحصار، حيث أشار وا إلى زيادة حجم المعاناة وصعوبة الأوضاع، لاسيما في ظل نقص الدواء وعجز المستشفيات عن القيام بما يتوجب عليها، فالوضع الطبي يزداد سوءاً جراء النقص الحاد في أدوية الأمراض المزمنة والنسائية وغيرها، إلى جانب سوء الوضع اقتصادياً، بسبب تعطل الكثير من الأعمال وعدم قدرة الأهل الذهاب إلى اشغالهم .. 
وأضاف أحد الشباب المشارك من الداخل عن زيادة حدة التوتر ، لاسيما وأن المحتل الروسي وما زعمه أنه الضامن تحول إلى طرف غير  محايد، مضيفاً أنه جرت اعتقالات لمجموعة من الشباب، عموماً الوضع جداً سيء ، الشيء الوحيد المطمئن هو وحدة الصف بين الأهالي، فالخيار الوحيد هو الصمود ولا تراجع عن هذا الخيار، ولكن هذا يحتاج إلى دعم من جميع القوى والشخصيات السورية في الخارج، إذ على دعمها سيتوقف تعزيز صمود أهل درعا البلد، لأطول فترة ممكنة ..
بعد ذلك أفسح المجال أما المشاركين بالحديث، إذ أغنت كلما ومداخلات الحضور اللقاء الذي تميز بم تفضل به جميع السيدات والسادة المشاركين، الذين تقدموا بمقترحات وآراء وأفكار رائعة وطيبة، بما يساهم في الشد من عزائم أهلنا في حوران الأبية وتثبيط صمودهم في وجه آلة الإجرام ممثلة بنظام الأسد وداعميه من المحتل الروسي والميليشيات الإيرانية وفي مقدمتها حزب الله اللبناني، وتم التركيز على ضرورة التنسيق ما بين ثوار المحافظات الثلاث درعا والسويداء والقنيطرة، وصولاً لرفع مستوى التنسيق بين ثوار سورية عموماً، والتأكيد على وحدة الصف وأن الشعب السوري واحد، لدفع بالعمل على المشروع الوطني بعيداً عن أية مفاهيم أخرى دينية كانت أو طائفية، قومية كانت أو أثنية، سوريون وفقط.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس السوري للتغيير سيتابع ما توصل إليها اللقاء وهي العمل على تشكيل لجنة ومتابعة للتواصل مع الكيانات لتنفيذ خطوات دبلوماسية وسياسية وإعلامية وقانونية، إلى جانب جملة من الخطوات الأخر التي تتطلب وضعها موضع التطبيق .

 

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *