سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
تواصل ميليشيا الأسد بدعم من المحتل الروسي حصارها الخانق لليوم الثالث عشر على التوالي على درعا البلد، إضافة لاعتقالات شنّتها في مناطق أخرى بريف المحافظة، في وقت جدد فيه التحالف الدولي استهداف مقرات تابعة لميليشيات إيران في دير الزور، تزامن ذلك مع انتهاكات جديدة بحقّ المدنيين من اعتقالات واغتيالات نفذتها ميليشيات الأسد وقسد بمناطق شرق الفرات.
وذكرت شبكات محلية منها “تجمع أحرار حوران” أن الحصار مازال مستمرا على درعا البلد لليوم الثامن عشر على التوالي، حيث تمنع ميليشيا أسد دخول الدواء والغذاء عن المدنيين مع إغلاق جميع المنافذ والتضييق الأمني على المارة، وذلك لإجبار الأهالي على تنفيذ شروط الاحتلال الروسي بتسليم السلاح الفردي.
فيما شنّت ميليشيا المخابرات الجوية حملة دعم لمنازل المدنيين في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا يوم أمس، واعتقلت من خلالها عددا من أبناء المدينة بينهم رجلان مُسنّان، دون معرفة أسباب الاعتقالات، وتزامن ذلك مع تهديد جديد لمدينة الصنمين شمال درعا لإجبار 150 من أبنائها على تسليم سلاحهم مقابل التلويح باقتحامها من ميليشيا أسد في حال لم تنفذ مطالبها.
استهداف ميليشيات إيران
وإلى البادية، حيث وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لميليشيا أسد وحلفائها، مؤلفة من آليات رباعية الدفع وعشرات العناصر لتعزيز تلك الجبهات بعد خسائر كبيرة مُنيت بها الميليشيات في الأيام والأسابيع الماضية، بحسب “البادية24”.
فيما استهدف الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي مواقع للميليشيات الإيرانية في قرية الزباري على الضفة المقابلة لنهر الفرات شرق دير الزور، دون معرفة الخسائر ، إضافة لتحليق الطيران ذاته على علو منخفض في أجواء ريف دير الزور الشرقي، حيث أشارت الشبكات المحلية ومنها “فرات بوست” إلى أن التحالف الدولي قدم وعودا لأهالي ريف دير الزور بإخراج ميليشيات إيران من قراهم.
المصدر : موقع ” اورينت نت” بتصرف
