سوريتنا-خاص:
في خطوة تنم عن حقد دفين مع سابق الإصرار على ارتكاب أفعاله المشينة بحق السوريين الأحرار المناهضين له، اقدم نظام الأسد ظهر اليوم السبت على تنفيذ مجزرة جديدة بحق المحاصيل الزراعية في قرية المنصورة بسهل الغاب في ريف حماه الغربي.
واكدت مصادر محلية متابعة لموقع “سوريتنا”، أن قوات الأسد المتواجدة في معسكر جورين بالقرب من قرية المنصورة استهدفت بالقذائف حقول القمح، مع اقتراب موسم الحصاد، ولاتزال النيران مشتعلة حتى لحظة أعداد هذا الخبر، لذا من السابق لأوانه تحديد كامل المساحة التي لاتزال لهب النيران تتصاعد فيها..
وأضاف ناشطون أن هذه المجزرة التي يهدف منها نظام الأسد إلى محاصرة الناس ومحاربتهم اقتصاديا بلقمة عيشيهم وأرزاقهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر ليس للمرة الأولى، لكن بات يتكرر سنويا مع اقتراب موعد جني المحاصيل وقبل حصادها..
في غضون ذلك وعند لحظة أعداد الخبر، تلقينا اتصال من أحد الأخوة السوريين من قرية المنصورة، أفادنا أنه بالأمس الجمعة استهدفت قوات الأسد سيارة محملة بمادة التبن، ما أدى إلى احتراق السيارة ونجاة سائقها ومعاونه، مضيفا أن ذلك يأتي على خلفية الانتقام من أهل المنطقة بسبب رفضهم لوجود هذا النظام اللاشرعي، ولا يخلو الأمر من حقد طائفي من قبل ضباط الأسد