أصيب 15 شخصا في مدينة جرمانا بريف دمشق، إثر مشاجرة جماعية بين شبان من المدينة وعناصر من قوات الأسد، وفق ما أفاد به المرصد السوري، أمس الأحد.
وقال المرصد إن أسباب المشادات لا تزال مجهولة، بينما ذكر أن “أحد عناصر نظام الأسد ألقى قنبلة يدوية بين جموع الشبان خلال الشجار”.
وأدى انفجار القنبلة إلى جرح 15 على الأقل “تم نقلهم إلى مشافي المنطقة” وفق المصدر ذاته.
وتشهد مدينة جرمانا انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر النظام والشرطة، وسط “أنباء غير مؤكدة” عن اعتقال العنصر الذي أقدم على رمي القنبلة.
ويعيش السوريون على وقع مشادات متكررة بين الأهالي، وارتفاع معدلات الاعتداءات، خصوصا في مناطق سيطرة قوات النظام.
وكان المرصد قد لفت قبل أيام إلى عمليات الاغتيال و”القتل المجهول” التي تسود المشهد السوري، وبالأخص درعا، فلا يكاد أن يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو أكثر بمناطق متفرقة تتوزع على الريفين الشرقي والغربي لهذه المحافظة.