الرابطة الثورية بمحافظة ديرالزور تصدر بيانا في ذكرى إنطلاق الثورة السورية

سوريتنا-خاص:
أصدرت الرابطة الثورية بمحافظة ديد الزور شرق سورية بيانا وصلت نسخة منه لموقع “سوريتنا”، وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على إنطلاق الثورة السورية، حيث أكد البيان على أن الثورة وهي تدخل عامها الحادي عشر بمزيد من الأصرار والثبات على تحقيق أهدافها المصادرة من قبل أحقر وأسوأ نظام دموي عرفته البشرية بحسب تعبير البيان.

وأشار البيان إلى أن الجميع يجدد العهد على مواصلة الثورة من دون كلل أو ملل لإسقاط طاغية الشام كما جاء في البيان، رغم عن هذا النظام وداعميه من الأيرانيين والروس والميليشيات الطائفية والانفصالية، مؤكدا عدم التنازل عن مطالب الثورة والثوار حتى يزول الأسد ومن معه.

وتوجه البيان بالتحية لأمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وبناتهم وأبناءهم، والترحم على أرواح الشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والمغيبين، معاهدين الجميع على الاستمرار بالثورة حتى تحقيق أهدافها.. وفيما يلي نص البيان :

” يدخل العام الحادي عشر للثورة السورية المباركة بمزيد من الاصرار والثبات على أهدافها طلباً للحرية والكرامة (المصادرة من الشعب السوري الأبيّ من قبل أحقر وأسوأ نظام دموي وطائفي مستبد حكم سورية الحبيبة ألا وهو النظام الأسدي البغيض) .
واليوم نرى ثوار سورية بالشمال السوري المحرر وبدول المهجر والشتات، يجددون العهد على المضي قُدماً لإسقاط طاغية الشام وزبانيته المجرمين، بالرغم من القتل والتدمير والاعتقال التعسفي والتهجير القسري الذي تعرض له شعبنا السوري الكريم وكلهم أمل بالله سبحانه ثم بهمة أحرار وحرائر سوريا بأن النصر قريب، وأن الألم والظلم سيزول، وبأن بلدنا سيتعافى وستعود سورية أيقونة من أيقونات العالم المتحضر بعد أن اعطى ثوارها للعالَم المتفرج على نزيفها درساً حضارياً وانسانياً مبهراً لايمكن نسيانه، وليحفروا على جبين التاريخ الإنساني بأن الحرية تليق بالأحرار وبالكرام فقط،وبأن الحق يُنتزع ولا يُستجدى، رغماً عن الأسد المجرم والهمجية الإيرانية والروسية والقوى الظلامية والإنفصالية التي تساندهم من كل حدب وصوب. ومن هنا فلزاماً علينا أن نجدد العهد لشعبنا وأمتنا بأننا على العهد باقون ولن نفرط بذرةٍ من تراب سورية الحبيبة ولن نتنازل عن أهداف ثورتنا حتى تحقيق النصر المبين من خلال زوال هذا النظام السفّاح وكشف الغمة عن بلدنا وأهلنا، وإخراج المعتقلين من سجون جلاّد سوريا وعودة المهجرين لبيوتهم معززين مكرمين ومنصورين،لإعادة إعمار بلدنا والعيش بأمان ضمن دولةٍ مدنيةٍ حديثة تسود فيها العدالة ويتنشق أهلها الحرية التي يستحقونها بعد أن بذلوا لتحقيقها الغالي والنفيس وقدموا أبناءهم قرابيناً لنيلها،وصبراً فاق كل التوقعات والمراهنات على إركاع هذا الشعب البطل،فلم يثنيهم عن نصرة ثورتهم استمرار القصف البري والجوي ولاالملاحقات الأمنية أوإكتظاظ المعتقلات بشبابها وشاباتها أو الحصار والتجويع ،ولاالتهجير الممنهج من مدنهم وقراهم، وتدمير المرافق العامة والبنى التحتية للمدن بما فيها المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وحتى الأفران والأسواق التجارية، والأمل يتجدد اليوم بوجدان كل سوري حر بأن النصر قادم بعون الله وبأن الطاغية وشبيحته إلى زوالٍ حتمي.

وفي الختام بإسمي واسم أعضاء الرابطة الثورية بمحافظة ديرالزور أوجّه التحية لأمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وبناتهم وأبناءهم
وتحية للأبطال المرابطين على الثغور
عاش الشعب السوري الثائر والبطل
وعاشت ثورتنا المجيدة بذكراها المتجددة
والرحمة للشهداء والحرية للمعتقلات والمعتقلين الأبرار والشفاء للجرحى والمكلومين.
المنسق العام للرابطة الثورية بمحافظة ديرالزور
د.ممتاز حيزة ”

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *