(الفيديو أسفل الخبر)
إصرار السوريين على انتصار ثورتهم يفوق التصور، وعلى الرغم من إحكام الحصار عليهم لخنق الثورة وإغلاق الطريق على انتصارها، إلا أنهم مازالوا يعملون من أجل ضوء في آخر النفق مدفوعين بقوة الحق الذي في سبيله فقدوا خيرة شبابهم وتدمرت بيوتهم وتشردت عوائلهم في أصقاع الأرض.
وعلى الرغم من المشاهد القاسية في المعاناة المتواصلة منذ عشر سنوات بشكل لم يعرف التاريخ له مثيلاً من قبل، إلا أن أحد أعمدة إيمانهم بالنصر وثباتهم على موقفهم في التخلص من النظام المجرم يكمن أولا في إرادتهم وثانيا في مؤازرتهم بعضهم بعضا وقت الشدائد.
من راقب مشهد السوريين في الخارج وهم يتداولون مشاهد غرق مخيمات النازحين في الداخل السوري بهذا الاسى على أوضاع إخوتهم يوقن بأن الثورة مستمرة على الرغم من إحكام حضارها من القوى المحلية المفمثلة بإجرام النظام السوري وتنكيله، وعلى الرغم من صمت المجتمع الدولي ومواصلته التفرج على الإجرام واكتفائه بالتنديد ةغصدار بعض البيانات الخجولة أحيانا.
تجمع الشرقية الوطني وأعضاؤه المتواجدون في أوروبا تجاوبوا بشكل سريع مع معاناة أهلهم المتضررين من السيول التي اجتاحت المخيمات في الداخل السوري وجمعوا ما استطاعوا جمعه من أعضائهم وجمعوا مبلغا من المال تم توزيعه على 111 عائلة متضررة في مخيم ضيوف الشرقية بريف حلب تعبيرا بسيطا عن مؤازرتهم وإحساسهم بمعاناة أهلهم مدفوعين بواجبهم تجاههم وتجاه ثورتهم.