سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص :
واصلت ما يسمى بـ ” وحدات حماية الشعب” (YPG) والأسايش ومعهما أيضاً ما يعرف بـ ” قسد” (DKS) فرض حصارها على وسط مدينة الحسكة أو ما يسمى بالمربع الأمني، حيث تتواجد أغلبية مؤسسات نظام الأسد لليوم الثاني عشر على التوالي.
وأفادت مصادر محلية أن هذه الأذراع العسكرية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (pyd ) المهيمن عليه من قبل حزب العمال الكردستاني ( pkk )، منعت دخول الآليات بمختلف أنواعها ومرجعيتها عامة وخاصة، وفي مقدمتها وسائط النقل الداخلي ما دفع بالعاملين في مؤسسات نظام الأسد التحاق بعملهم وكذلك المدنيين إلى الدخول لوسط المدينة من الأحياء سيراً على الأقدام، جراء منع تلك الوسائط من قبل تلك الميليشيا.
وذكر أحد المواطنين وطلب عدم ذكر أسمه خوفاً من الملاحقة والاعتقال على أيدي الأسايش ( قوات الأمن الداخلي ) ” الشرطة”، لقد تم منع حتى صهاريج التي تنقل المياه في وقت يعاني منه الأهالي شح في المياه وانقطاعها، إلى جانب السيارات التي تنقل الطحين للأفران.
المهزلة في الأمر بحسب أحد الناشنطين من داخل مدينة الحسكة هي أن هذه المسرحية المضحكة بين ” الإدارة الذاتية ” وأذرعها العسكرية ونظام الأسد، لا تنطلي علينا ولكن ما باليد حيلة، والأنكى من ذلك أن وسائل إعلام النظام تنشر وتتحدث عن الحصار من دون أي اتخاذ أي إجراء من قبل هذا النظام المتشدق بالديمقراطية ممارس دور شاهد الزور، كما لو أنه غير معني بما يجري في المدينة .
تجدر الأشارة إلى أن الأسايش معززة بـ ” وحدات حماية الشعب ” و ” قسد” كانت قد عززت من جواجزها منذ أكثر من عشرة أيام، ورفعت السواتر الترابية لمنع دخول الآليات إلى المدينة .
