هزت جريمة مدينة الرقة (قرب من جامع النور) إذ أقدم شخص على طعن والديه وشقيقه الأصغر وزوجته.
وأقدم الشاب “م. النمر” على طعن والديه وشقيقه الأصغر حتى الموت، بينما أصيبت زوجته بجراح خطيرة ما زالت على إثرها غرفة العناية المركزة.
وقعت الجريمة في منتصف ليلة أمس الخميس، وقد لاذ الشاب بالفرار وما زال مكانه مجهولاً حتى الوقت الحالي.
وذكر بعض الأهالي أن الشاب معروف بتعاطيه للحبوب المخدرة وتشير الدلائل ان الشاب قد تعاطى حبوبا قبل إقدامه على فعلته.
والمعروف أن الحبوب المخدرة والحشيش تنتشر بشكل كبير في الرقة والمدن الأخرى التي تقع تحت سلطة ما يسمى بقوات سورية الديموقراطية وغالبية مروجيها يحظون بحماية السلطات المحلية التي تهدف إلى إخضاع الشباب والمجتمع لنفوذ الـ PKK بعد أن عانت لسنوات من مقاومة الأهالي لبسط نفوذ سلطتهم على المدن والبلدات العربية.
والمعروف أن مثل هذا النوع من الجرائم لم يكن يحدث تقريبا في مدينة كالرقة بسبب طبيعة حياتها الاجتماعية التقليدية .