تجمع القلمون يستنكر ويدين جريمة وكارثة مخيم اللاجئين السوريين في المنية بلبنان

سوريتنا-خاص: 

لاقت جريمة وكارثة ومصيبة حرق مخيم اللاجئين السوريين مساء أمس السبت 26 / 12 / 2020، في منطقة المنية بلبنان استنكارا وشجباً وتنديداً من جميع القوى الثورية السورية في مختلف مناطق تواجدها، ومعها تلك القوى المناصرة والداعمة اللبنانينة منها وغيرها، رفضاً لهذا العمل الإجرامي المستهجن، في هذا الوقت الذي يحتفل فيه العالم بميلاد رسول المحبة والسلام، أقدمت مجموعة من الشبان اللبنانيين على فعل جرمي منافي ومتعارض مع تعليمات ووصايا هذا الرسول، بإقدامهم على حرق خيم أهلنا وتركهم في العراء شيوخ ونساء وأطفال في ظل أجواء طقسية شتوية باردة.
ورداً على هذا التصرف الأرعن والأهوج أصدر تجمع أبناء القلمون بيان استنكار وإدانة لهذا العمل الإجرامي الاستفزازي وصلت نسخة منه لموقع ” سوريتنا” ،  عبروا فيه عن ألمهم وغضبهم، مؤكدين على عمق العلاقة التاريخية بين اللبنانين والسوريين، مطالبين المسؤولين اللبنانين تحمل مسؤولياتهم، وملاحقة متفعلي هذا الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جازاء ما أقترفت أيديهم ، وفيما يلي نص البيان : 

                                            بيـان

تلقينا نحن أبناء القلمون في الوطن وفي شتى مناطق التهجير والنزوح أنباء الكارثة التي حلت بإخوتنا في مخيم اللاجئين بمنطقة المنيه اللبنانيه ببالغ الألم والغضب لهذه الكارثة والعمل الإجرامي المشين المتمثل بإحراق المخيم وإذ نعلن وقوفنا مع إخوتنا في مسيرة الحرية والكرامه

فإننا نستنكر كل الأعمال الإجرامية والإستفزازيه بحق اللاجئين قسراً وفي نفس الوقت الذي نؤكد فيه عمق العلاقة التاريخية ووحدة الدم والمصير بين اللبنانين والسوريين الذين هجروا من بيوتهم قسراً , تلك البيوت التي كانت على الدوام دور ضيافة لإخوتنا في لبنان في السراء والضراء

وفي نفس الوقت نطالب كافة المسؤولين في لبنان بإحترام حقوق الإنسان وقواعد القوانين الدولية والإنسانيه بهذا الخصوص

و تقديم  من قام بهذا العمل الإجرامي و سواه للعدالة لينال جزاء عمله

كما نهيب بكافة المنظمات المدنية والإنسانيه مد يد العون لأهلنا في مخيمات اللجوء .

الأمانه العامه لتجمع القلمون .

                                  و الله  و لي التوفيق




شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *