العريضي:اجتماعات اللجنة “كلٌّ يقرأ من صفحته” والنظام لا يريد العملية السياسية
قال الدكتور “يحيى العريضي” المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية، إن كل وفد خلال اجتماعات اللجنة الدستورية “يقرأ من صفحته”، ولسنا واهمون بأن النظام لا يريد العملية السياسية.
وأكد العريضي، في تصريح خاص لـ”شاهد”، مساء أمس الثلاثاء، التزام وفد “الهيئة السورية للتفاوض” بالقرارات الدولية وكل ما تم الاتفاق عليه من ولاية اللجنة الدستورية والقانون الناظم لعملها.
وأوضح أن أبرز ما تم طرحه من وفد الهيئة، خلال يومين من اجتماعات اللجنة الدستورية، هو الهوية الوطنية “تعريفها ومقوماتها” وسيادة القانون والسيادة الوطنية.
وبيّن أن وفد النظام ركز في مداخلات أعضائه على “عودة اللاجئين”، انطلاقاً من المؤتمر الذي عقده في دمشق، كما طرح فكرة تصنيف اللاجئين، بين لاجئ سياسي وآخر محكوم.
وأشار إلى ابتعاد وفد النظام عن مناقشة الأمور الدستورية، فيما حاول وفد الهيئة ربط أي مسألة تُطرح بالحقوق المتعلقة بها.
ونوه العريضي أن أهم شيء في اجتماعات اللجنة الدستورية هو مناقشة المسائل الدستورية، تطبيقاً للقرارات الدولية ذات الشأن.
ولفت العريضي أن النظام لا يريد العملية السياسية، ولا يوجد أي شك في هذه الحقيقة، ولكنه تعرض لضغوطات روسية ودولية لحضور اجتماعاتها.
وبيّن أن الجولة الخامسة ستعقد بعد منتصف شهر كانون الثاني القادم، وستناقش المضامين الدستورية والمبادئ الأساسية ومقدمة الدستور والسلطات والحقوق.
وبدأت اجتماعات اللجنة الدستورية، الاثنين، ومن المقرر استمرار الاجتماعات حتى الرابع من شهر كانون الأول الجاري.
وشكلت الأمم المتحدة “اللجنة الدستورية” لصياغة دستور جديد لسوريا ضمن مسار العملية السياسية وفق القرار 2254، وهي مقسمة بالتوازي بين المعارضة والنظام وممثلي منظمات المجتمع المدني.