تقرير: نظام الأسد اعتقل أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم العام الواحد

كشف تقرير حقوقي جديد موثق بالأرقام عن ارتكاب نظام لأسد لانتهاكات بحق أطفال فلسطيني سورية منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وحتى العام الجاري دون مراعاة صغر سنهم.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرها الصادر الأربعاء الماضي  إن ميلشيات لأسد اعتقلت أطفالاً رضع لم يتجاوزوا العام الواحد مع عائلاتهم دون معرفة مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.

وتحت بند الاختفاء القسري، وثقت المجموعة اختفاء نحو 49 طفلاً من أطفال عائلات فلسطينيي سورية، تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً كانوا برفقة ذويهم.

وأفاد فريق الرصد في المجموعة وفاة طفلين تحت التعذيب في معتقلات ميليشيا لأسد، وتمنع النظام عن تسليم جثتي الطفلين إلى عائلتيهما

وأكد الفريق على أن الرقم الحقيقي لأعداد الأطفال المختفين قسرياً بفعل نظام أسد أكبر بكثير مما هو معلن عنه.

وأرجأ التقرير ذلك إلى ذعر الأهالي من الإبلاغ عن أطفالهم خوفاً من بطش النظام، إلى جانب إنكار ميليشيا لأسد وتمنعها في الكشف عن ضحايا معتقلاته.

وبحسب بيانات سابقة أعدتها الشبكة السورية لحقوق الانسان، قتل نحو 29 ألفاً  و296 طفلاً على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية، منذ آذار 2011، حتى حزيران الماضي

وحسب تقرير الشبكة الصادر، فإن ميليشيا أسد و”الحرس الثوري الإيراني” تتحمل المسؤولية عن مقتل 22 ألفا و853 طفلا، فيما تتحمل روسيا مسؤولية مقتل ألفين و٥ أشخاص آخرين

ووثقت الشبكة مقتل179 طفلاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سورية، منذ آذار2011، حتى حزيران الماضي، 173 منهم قتلوا على يد النظام في سورية.

كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 4 آلاف و816 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا، بالفترة نفسها، يتحمل النظام في سوريا المسؤولية عن3 آلاف 561 منهم

وفي اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، جددت الأمم المتحدة نداءاتها من تحييد الأطفال فوضى الصراع المسلح في سورية  معتبرة أن الأطفال هم من يدفعون ضريبة الحرب الدائرة في سورية.

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *