التحالف العربي الديموقراطي يعوّل على الحوامل الاجتماعية ويطرح مواثيق وطنية لمحافظات الجزيرة والفرات

سوريتنا-خاص : 

طرح التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات مبادرة من ثلاثة مواثيق وطنية للمحافظات الشرقية والشمالية الشرقية من سورية، كلاً على حدة (دير الزور، الرقة، الحسكة)، ضمّنه فريقه من السياسيين والاختصاصيين والخبراء القانونيين والسوسيولوجيين مقدمات بصيغة تتوافق مع واقع الحال في كل محافظة مراعية خصوصيتها، مع التمسك بالبعد الوطني الجامع لها، بعيداً عن كل ما يثير النعرات القومية والدينية والطائفية وغيرها بين جميع الأطياف.
وقد  تطابقت نقاط مواثيق المحافظات الثلاثة بالبنود التي وردت فيها، إذ أكدت جميعها على  أن أبناء المحافظات الثلاث بمدنها وبلداتها وأريافها وسكانها جزء لا يتجزأ من سورية الواحدة، يسري عليها ما يسري على بقية المحافظات السورية، تربطها بها علاقة الفرع بالأصل، تتعاضد مع أشقائها من السوريين أينما كانوا وتقف معهم في كل حال كما يقفون معها في العسر أو في اليسر.
وأكدت المواثيق رفضها لكافة أشكال العنصرية والتطرف والعنف والإرهاب، سواء كان إرهاب دولة أو إرهاب ميليشيا، أو إرهاب تنظيمات دينية ظلامية، مطالبة بتسليم المحافظات لأهلها وتمكينهم من إدارتها، مؤكدين إلتزام أبناء منطقة الجزيرة والفرات بما يلتزم به بقية السوريين وبما ينص عليه القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، وبالحفاظ على العلاقات التاريخية المميزة التي تحظى بها سورية مع دول الجوار، و مع العمق الاستراتيجي العربي لها.
وأشارت المواثيق إلى تبني أبناء الجزيرة والفرات لرؤية موحّدة تجاه نظام الأسد وحيال الاحتلالات كافة، لاسيما الموقف من رحيل الأسد ومن يتبع له وخروج المحتلين والميليشيات الطائفية والعنصرية كافة بمختلف مسمياتها. 

فيما يلي نصوص المواثيق الثلاثة :




                                                            ميثاق الجزيرة الوطني   

مشروع مقترح مقدم من التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات
الجزيرة “محافظة الحسكة” من المحافظات السورية الشمالية الشرقية والتي تبلغ مساحتها 23,322 كم مربع وتعد ثالث محافظة سورية من حيث المساحة بعد محافظة حمص وديرالزور، وتتكون جغرافياُ من خمس مناطق وفق التوزيع الاداري الرسمي. وتتعايش فيها مكوناتها بسلام ووئام منذ أن تم السكن على أرضها ولغاية إقرارها كمحافظة مستقلة إدارياُ كبقية المحافظات السورية.
ونظراً لما أحدثه النظام الشمولي الإستبدادي قبل وبعد الثورة السورية من شروخات في المجتمع السوري عامة والجزراوي خاصة بفعل سياسات ممنهجة أدت إلى أن يسعى كل مكون لتحقيق ذاته ما دفع بالعض إلى التقوقع حول قوميته أو طائفته، فقد باتت الجزيرة السورية في حالة عدم استقرار وتدافع مجتمعي سياسي سلبي، حتى بدأ ذلك السلام والوئام المعهودان عن المحافظة وأهلها بالتلاشي.
وحرصاُ من كافة أطياف المحافظة على الرجوع الى حالة الاستقرار والتعايش السلمي السابق، فقد اتفقت جميعها على ميثاق اجتماعي وطني لا تحيد عنه تحت أي ظرف أو عنوان أو شعار، مهما طرأ من تغيرات على البيئة السكانيه والجغرافية للمحافظة ووفقا للمحددات التالية:
* تعتبر هذه المقدمة جزءا لا يتجزأ من الميثاق الاجتماعي الوطني للمحافظة.
*نظام الحوكمة في المحافظة يقره الدستور السوري الذي يتفق عليه جميع السوريين في المحافظات السورية كافة.
*لا يحق لأي مكون من هذه المكونات المطالبة بالانفصال أو تشكيل كانتون مستقل سراُ أو جهراُ قومياُ أو دينياُ.
إن أبناء محافظة الحسكة بكافة أطيافهم القومية والدينية، الموقعين على هذا الميثاق إنما يعبّرون من خلاله عن إيمانهم بوحدة الكلمة ووحدة المصير والمستقبل لمنطقتهم وأهليهم، وقد تعاهدوا في ما بينهم على الثوابت الوطنية التالية:
أولاً: محافظة الحسكة بمدنها وبلداتها وأريافها وسكانها جزء لا يتجزأ من سورية الواحدة، يسري عليها ما يسري على بقية المحافظات السورية، تربطها بها علاقة الفرع بالأصل، تتعاضد مع أشقائها من السوريين أينما كانوا وتقف معهم في كل حال كما يقفون معها في العسر أو في اليسر.
ثانياً: يرفض أبناء الجزيرة كافة أشكال العنصرية والتطرف والعنف والإرهاب، سواء كان إرهاب دولة أو إرهاب ميليشيا، أو إرهاب تنظيمات دينية ظلامية. ويطالبون بتسليم المحافظة لأهلها وتمكينهم من إدارتها ورعاية مصالح سكّانها، وتمكينهم أيضاً من محاربة التنظيمات الإرهابية. وتعويض المتضررين من كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي اتخذت بحقهم من قبل أي جهة كانت.
ثالثاً: يؤيد أبناء الجزيرة المطالبة بالاعتراف الدستوري بالحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لكافّة أطياف الشعب السوري، على قاعدة المواطنة الكاملة، دون استثناء أو تمييز، وفق ما يتفق عليه الشعب السوري بإرادته الحرة، ضمن جمهورية سورية حرة موحدة ديموقراطية مدنية، بعيدا عن النعرات القومية والدينية، مع الاعتزاز بهويتها الحضارية واعتبارها جزءا من العالم العربي والإسلامي والأسرة الدولية. والدولة التي يحلم بها أبناء الجزيرة هي دولة حرة ديموقراطية مدنية تعتمد المساواة لكل مواطنيها وتضمن المشاركة السياسية لهم، دون تمييز قومي أو مذهبي.
رابعاً: يلتزم أبناء الجزيرة بما يلتزم به بقية السوريين وبما ينص عليه القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، وبالحفاظ على العلاقات التاريخية المميزة التي تحظى بها سورية مع دول الجوار، و مع العمق الاستراتيجي العربي لها، باعتبارها عامل استقرار وسلام في المنطقة. كما يلتزموان بالأمن الإقليمي والدولي، مع التمسك بالمطالبة بالحقوق السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
خامساً: يتبنى أبناء الجزيرة رؤية متطابقة حيال نظام الأسد والاحتلالات كافة، وهي رحيل النظام الاستبدادي وخروج المحتلين والميليشيات العنصرية والطائفية الإرهابية من سورية، مع كل من يتبع لهم أو يخدم أجنداتهم، مع تأكيدهم على أن الشرعية الوحيدة في هذه المنطقة هي لأبنائها وليس لأي قادم من خارج الحدود.
على ذلك تعاهد أبناء الجزيرة و سيتعاونون يداً بيد لترسيخ الإخاء والمودة التي عرفوا بها على مر الزمن.

والله ولي التوفيق

16 / 10 / 2020



                                                       ميثاق دير الزور الوطني

مشروع مقترح مقدم من التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات
تعد محافظة دير الزور بمدنها وبلداتها وأريافها وسكانها إحدى أهم المحافظات السورية التي انتفضت ضد نظام الأسد الاستبدادي المجرم ودفعت الكثير من أبنائها شهداء على مذبح ثورة الحرية والكرامه، ودمرت أغلب بناها التحتيه وخاصة مدينة دير الزور بفعل القصف الوحشي من نظام القتل ومن الميليشيات التي تعاقبت عليها، إذ تكالب على هذه المحافظة الغنية بالنفط والغاز جميع المليشيات الطائفية والعنصرية والإرهابية، واصبح المال السياسي الذي توزعه إيران وكذلك حزب العمال الكردستاني المنظمة الإرهابية لشراء الذمم مستغلة حاجة أهل المحافظة عامل الترجيح في البناء الاجتماعي والسياسي، وهنا فقد اصحاب الارض وهم أبناء دير الزور العرب الاصلاء قرارهم السياسي وانفصلت عراهم عبر مواقف متباينة. وحتى تعاد الحقوق كاملة لأصحابها الأصليين من أهل الارض فقد اتفقت كل الاطياف السياسية والعشائرية في دير الزور على ميثاق اجتماعي وطني لا يمكن الحياد عنه تحت أي شعار أو مطلب لفئة أو عشيرة أو مدينة أو ريف، وفق المحددات التالية:
وحرصاُ من كافة أبناء المحافظة، ريفاِ ومدينة، من جميع تياراتها السياسية والمدنية والاجتماعية، على الرجوع الى حالة الاستقرار والتعايش السلمي السابق، فقد اتفقت جميعها على ميثاق اجتماعي وطني لا تحيد عنه تحت أي ظرف أو عنوان أو شعار، مهما طرأ من تغيرات على البيئة السكانيه والجغرافية للمحافظة، وفقا للمحددات التالية:
* تعتبر هذه المقدمة جزءا لا يتجزأ من الميثاق الاجتماعي الوطني للمحافظة.
*نظام الحوكمة في المحافظة يقرّه الدستور السوري الذي يتفق عليه جميع السوريين في المحافظات السورية كافة.
*لا يحق لأحد من محافظة دير الزور المطالبة بأي تكوين ينحو باتجاه الانفصال عن سورية الأم، بذرائع قبلية أو طائفية.
إن أبناء محافظة دير الزور، الموقعين على هذا الميثاق إنما يعبّرون من خلاله عن إيمانهم بوحدة الكلمة ووحدة المصير والمستقبل لمنطقتهم وأهليهم، وقد تعاهدوا في ما بينهم على الثوابت الوطنية التالية:
أولاً: محافظة دير الزور بمدنها وبلداتها وأريافها وسكانها جزء لا يتجزأ من سورية الواحدة، يسري عليها ما يسري على بقية المحافظات السورية، تربطها بها علاقة الفرع بالأصل، تتعاضد مع أشقائها من السوريين أينما كانوا وتقف معهم في كل حال كما يقفون معها في العسر أو في اليسر.
ثانياً: يرفض أبناء دير الزور كافة أشكال العنصرية والتطرف والعنف والإرهاب، سواء كان إرهاب دولة أو إرهاب ميليشيا، أو إرهاب تنظيمات دينية ظلامية. ويطالبون بتسليم المحافظة لأهلها وتمكينهم من إدارتها ورعاية مصالح سكّانها، وتمكينهم أيضاً من محاربة التنظيمات الإرهابية. وتعويض المتضررين من كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي اتخذت بحقهم من قبل أي جهة كانت.
ثالثاً: يؤيد أبناء دير الزور المطالبة بالاعتراف الدستوري بالحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لكافّة أطياف الشعب السوري، على قاعدة المواطنة الكاملة، دون استثناء أو تمييز، وفق ما يتفق عليه الشعب السوري بإرادته الحرة، ضمن جمهورية سورية حرة موحدة ديموقراطية مدنية، بعيدا عن النعرات القومية والدينية، مع الاعتزاز بهويتها الحضارية واعتبارها جزءا من العالم العربي والإسلامي والأسرة الدولية. والدولة التي يحلم بها أهالي دير الزور هي دولة حرة ديموقراطية مدنية تعتمد المساواة لكل مواطنيها وتضمن المشاركة السياسية لهم، دون تمييز قومي أو مذهبي.
رابعاً: يلتزم أبناء دير الزور بما يلتزم به بقية السوريين وبما ينص عليه القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، وبالحفاظ على العلاقات التاريخية المميزة التي تحظى بها سورية مع دول الجوار، و مع العمق الاستراتيجي العربي لها، باعتبارها عامل استقرار وسلام في المنطقة. كما يلتزمون بالأمن الإقليمي والدولي، مع التمسك بالمطالبة بالحقوق السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
خامساً: يتبنى أبناء محافظة دير الزور رؤية متطابقة حيال نظام الأسد والاحتلالات كافة، وهي رحيل النظام الاستبدادي وخروج المحتلين والميليشيات العنصرية والطائفية الإرهابية من سورية، مع كل من يتبع لهم أو يخدم أجنداتهم، مع تأكيدهم على أن الشرعية الوحيدة في هذه المنطقة هي لأبنائها وليس لأي قادم من خارج الحدود.
على ذلك تعاهد أبناء محافظة دير الزور و سيتعاونون يداً بيد لترسيخ الإخاء والمودة التي عرفوا بها على مر الزمن.

والله ولي التوفيق

16 / 10 / 2020



 
                                                          ميثاق الرقة الوطني 


مشروع مقترح مقدم من التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات
الرقة هي الجرح الدامي في خاصرة سورية، البركان الخامد، والتحرر الأول من براثن الجلاد، والضحية الأولى لإهمال الأشقاء، والأمر والأدهى؛ التحول الدراماتيكي المهول من أول مدينة محررة إلى عاصمة الإرهاب في العالم! كيف لأهلها أن ينظروا إلى هذا العالم الذي وصمهم “كلهم” بالإرهاب وأذاقهم الأهوال لتطهير الكرة الأرضية من تنظيم ظلامي إرهابي لا مثيل له في التاريخ اختار أن تكون “الرقة” أرضاً وبشراً عنواناً له.
وكما دمُرت “درسدن” الألمانية، دُمّرت الرقة السورية، لكن المهر يستحق؛ فقد تخلص العالم من النازية. لكن أهالي الرقة لا يستطيعون أن يروا، وهم يقفون على أطلال مدينتهم المدمرة بالكامل، إلا أن الإرهاب الذي دمرهم استبدل بإرهاب آخر.
ما زال أهل الرقة يبحثون تحت الركام عن أحبتهم، مدينتهم ممزقة تتناهشها احتلالات عدة؛ النظام المجرم، وتنظيم إرهابي عابر للحدود، وقطعان المليشيات الشيعية، وجيوش دولة عظمى كانت سبباً في مأساة السوريين جميعاً بدعمها للنظام سياسياً وعسكرياً. وفق المحددات التالية:
وحرصاُ من كافة أبناء المحافظة، ريفاِ ومدينة، من جميع تياراتها السياسية والمدنية والاجتماعية، على الرجوع الى حالة الاستقرار والتعايش السلمي السابق، فقد اتفقت جميعها على ميثاق اجتماعي وطني لا تحيد عنه تحت أي ظرف أو عنوان أو شعار، مهما طرأ من تغيرات على البيئة السكانيه والجغرافية للمحافظة، وفقا للمحددات التالية:
* تعتبر هذه المقدمة جزءا لا يتجزأ من الميثاق الاجتماعي الوطني للمحافظة.
*نظام الحوكمة في المحافظة يقرّه الدستور السوري الذي يتفق عليه جميع السوريين في المحافظات السورية كافة.
*لا يحق لأحد من محافظة الرقة المطالبة بأي تكوين ينحو باتجاه الانفصال عن سورية الأم، بذرائع قبلية أو طائفية.
إن أبناء محافظة الرقة، الموقعين على هذا الميثاق إنما يعبّرون من خلاله عن إيمانهم بوحدة الكلمة ووحدة المصير والمستقبل لمنطقتهم وأهليهم، وقد تعاهدوا في ما بينهم على الثوابت الوطنية التالية:
أولاً: محافظة الرقة بمدنها وبلداتها وأريافها وسكانها جزء لا يتجزأ من سورية الواحدة، يسري عليها ما يسري على بقية المحافظات السورية، تربطها بها علاقة الفرع بالأصل، تتعاضد مع أشقائها من السوريين أينما كانوا وتقف معهم في كل حال كما يقفون معها في العسر أو في اليسر.
ثانياً: يرفض أبناء الرقة كافة أشكال العنصرية والتطرف والعنف والإرهاب، سواء كان إرهاب دولة أو إرهاب ميليشيا، أو إرهاب تنظيمات دينية ظلامية. ويطالبون بتسليم المحافظة لأهلها وتمكينهم من إدارتها ورعاية مصالح سكّانها، وتمكينهم أيضاً من محاربة التنظيمات الإرهابية. وتعويض المتضررين من كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي اتخذت بحقهم من قبل أي جهة كانت.
ثالثاً: يؤيد أبناء الرقة المطالبة بالاعتراف الدستوري بالحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لكافّة أطياف الشعب السوري، على قاعدة المواطنة الكاملة، دون استثناء أو تمييز، وفق ما يتفق عليه الشعب السوري بإرادته الحرة، ضمن جمهورية سورية حرة موحدة ديموقراطية مدنية، بعيدا عن النعرات القومية والدينية، مع الاعتزاز بهويتها الحضارية واعتبارها جزءا من العالم العربي والإسلامي والأسرة الدولية. والدولة التي يحلم بها أهالي الرقة هي دولة حرة ديموقراطية مدنية تعتمد المساواة لكل مواطنيها وتضمن المشاركة السياسية لهم، دون تمييز قومي أو مذهبي.
رابعاً: يلتزم أبناء الرقة بما يلتزم به بقية السوريين وبما ينص عليه القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان، وبالحفاظ على العلاقات التاريخية المميزة التي تحظى بها سورية مع دول الجوار، و مع العمق الاستراتيجي العربي لها، باعتبارها عامل استقرار وسلام في المنطقة. كما يلتزمون بالأمن الإقليمي والدولي، مع التمسك بالمطالبة بالحقوق السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
خامساً: يتبنى أبناء محافظة الرقة رؤية متطابقة حيال نظام الأسد والاحتلالات كافة، وهي رحيل النظام الاستبدادي وخروج المحتلين والميليشيات العنصرية والطائفية الإرهابية من سورية، مع كل من يتبع لهم أو يخدم أجنداتهم، مع تأكيدهم على أن الشرعية الوحيدة في هذه المنطقة هي لأبنائها وليس لأي قادم من خارج الحدود.
على ذلك تعاهد أبناء محافظة الرقة وسيتعاونون يداً بيد لترسيخ الإخاء والمودة التي عرفوا بها على مر الزمن.

والله ولي التوفيق

17 / 10 / 2020

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *