انطلاقاً من رفضنا لما يحاك لسورية كلها، ومن خلال إدراكنا لما تتعرض له منطقة الجزيرة والفرات من استهداف مباشر يتهدد مستقبلها وحياة أهلها الأصليين على أيدي ميليشيات الـ بي كي كي القادمة من وراء الحدود وطابورها الداخلي، حزب الاتحاد الديمقراطي وأذرعه العسكرية، وكذلك جراء ما يرسم لها في دوائر أقليمية ودولية، أعلنت نخبة من الشخصيات السياسية والتكنوقراط ووجها المنطقة عن تأسيس التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتصدي لجميع المشاريع الانفصالية التي تشكل خطراً على مستقبل المنطقة ومصيرها الذاهب إلى المجهول في حال ترك بين الأيدي العابثة التي تتلاعب به وتقصي أهله الأصليين عرباً-سرياناً ومن جميع أطيافه الأخرى، لذا قررنا الإقدام على خطوة من شأنها أن تعزّز وتدعم هذا المشروع الوطني الذي لا يعني أبناء المنطقة وحدهم، بل شعب سورية عموماً.
وبناءً على ما تقدّم، نعلن نحن مجموعة “سوريون معاً ” والتي تضم عدداً من الشخصيات والقامات الوطنية من أصحاب الكفاءة والخبرة المشهود لها بمواقفها الثورية الصادقة، انضمامنا إلى “التحالف العربي الديموقراطي في الجزيرة والفرات” إيماناً منا أن أمن سورية ومصيرها ومستقبلها يتوقف على ما سيتقرر في هذه المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من الوطن سورية لما تختزنه من ثروات وغنى حضاري.
الرحمة لشهداء ثورة الحرية والكرامة والشفاء لجرحاه
عاشت سورية حرة آبية
هيئة الأمناء لمجموعة “سوريون معاً”
4 . 10 . 2020