سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
كشف موقع فوكس نيوز الأميركي عن أسباب فرض الولايات المتحدة على النظام في سورية، وعلى رأسه بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد.
وبحسب الموقع فأن أسماء الأسد لعبت دورا فاعلاً كسيدة سورية الأولى، خاصة بعد وفاة والدة بشار عام 2016، وفي التقرير الذي نشره الموقع تناول أسباب فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على زوجة أسماء الأسد.
وأضاف أن أسماء قامت من خلال جمعية “سوريا ترست للتنمية ” والعديد من الجمعيات ” الخيرية ” بتمويل جرائم للنظام.
كما استفادت من الجمعيات غير الحكومية والتي تمتلك عقوداً مع اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث قدمت هذه الجمعيات ملايين الدولارات لدعم العمليات الخيرية الفاسدة التي قامت بها.
وأفاد التقرير أنه في حال سقوط نظام الأسد ستقوم أسماء بالهروب مع أولادها خارج سورية .
وكشف التقرير أن أسماء حصلت على ميزات بعد اكتشاف رسائل بين بشار وعشرات النساء، منوها أن ذلك أدى إلى نشوب خلاف بينها وبين بشار والذي لم ينته إلا بصفقة وميزات حصلت عليها.
وكان الصحفي والمعارض السوري أيمن عبد النور قي علق على الواقعة بالقول : ” انتهى الخلاف بعد إبرام صفقة “، حيث بدأت من خلالها أسماء بلعب دور سيدة أولى نشطة في الحكومة ، مقابل دعمها لزوجها.
كما قامت أسماء بسحب الأموال من المنظمات وإرسالها إلى النظام مقابل السماح بتوزيع بعض المساعدات في المناطق الموالية.
الجدير بالذكر أن صحف بريطانية تناولت الأسبوع الماضي إمكانية سحب الجنسية من أسماء بعد تورطها مع زوجها في جرائم حرب .
المصدر / وكالات ..نقلاً عن صوت المغتربين
