سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
كشف “راديو صوت بيروت إنترناشونال” يوم أمس الجمعة 3 / 7 / 2020، عن وجود توتر وخلافات عميقة بين متزعم ميليشيا “حزب الله” المدعو “حسن نصر الله” و”ماهر الأسد” قائد “الفرقة الرابعة” بقوات الأسد بسبب قضايا مالية وخلاف على عائدات التهريب عبر المعابر الغير الشرعية بين لبنان وسورية.
وقال التقرير، إن ماهر الأسد شقيق رأس النظام في سورية بشار الأسد وقائد الفرقة الرابعة سيئة السمعة أخلف بالوعود التي قدمها لنصر الله والمتعلقة بإرسال الأموال لحزب الله واحتجازه حصة الميليشيا من أرباح التهريب داخل مقرات “الفرقة الرابعة”.
وأضاف المصدر المقرب من ميليشيا حزب الله اللبناني، إن 60% من عناصر “الحزب” لم يقبضوا رواتبهم عن شهر حزيران/ يونيو الماضي بينما حصل الـ40% المتبقون والذين هم من القيادات والنافذين على رواتبهم بالدولار.
وأكد المصدر، إن الأوضاع تزداد سوءاً بين ماهر الأسد وقيادة حزب الله، إذ إن الأموال لن تأتي، والأشهر المقبلة تنذر بكارثة اجتماعية كبيرة داخل بيئة الحزب” الذي يعتمد على تأمين الأموال والسلع الغذائية لدعم حاضتنه مقابل تسخيرها بالكامل لصالح المشاريع الإيرانية في لبنان.
وبدأت بيئة ميليشيا “حزب الحزب” تغلي وأصبح الانفجار وشيكاً، وأن الاحتجاجات ستندلع لا محال في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي تعد أحد أهم معاقل حزب الله.
وتحدث تقارير في وقت سابق أن ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة الموالية لإيران، هدد زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بتصفية عناصره في سورية، بعد خلافات على معابر التهريب وعائداتها، وعدم تحرك الحزب لمواجهة الجيش اللبناني الذي يقوم بإغلاق معابر التهريب بين سورية ولبنان.
الجدير بالذكر أن الفرفة الرابعة بقيادة ماهر الأسد من الطرف السوري وميليشيا حزب الله اللبناني من الطرف اللبناني يديرون حركة تهريب بين سوري إلى لبنان، بشكل منظم إبتداء بالمولد والغذائية وانتهاء بالمخدرات بالتعاون مع شبكة من المهربين المحليين في كلا الطرفين وتعود بمردود مالي مرتفع لكلا الطرفين.
المصدر: ” وكالة زيتون ”
