مطربة روسية تحيي حفلات في دير الزور

نشرت آنّا أوسيبوفا على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات خلال حفلات أقامتها المطربة في تدمر وفي محافظة دير الزور لعناصر الشرطة العسكرية الروسية وعناصر مراكز المصالحة بين الأطراف المتحاربة التابع لوزارة الدفاع الروسية.

وأدت المغنية الروسية عددا من الأغاني الوطنية والرومانسية، في منطقة دير الزور، حيث “تمت استعادة التواصل عبر الفرات واستعادة الحياة السلمية وتأمين عودة اللاجئين بفضل جهود الجيش الروسي”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنظم فيها القوات الروسية حفلات غنائية على أراضي سوريا، الغارقة في نزاع مسلح منذ أكثر من ثمانية أعوام، إذ نظمت وزارة الدفاع في نهاية 2015 حفلا موسيقيا راقصا، بمشاركة عدد من الفنانين الروس، بمناسبة رأس السنة.

كما أقامت روسيا في العام 2016، حفلا موسيقيا في مدينة تدمر، شاركت فيه فرقة أوركسترا مارينسكي الروسية، حاولت روسيا من خلاله إضفاء طابع “حماية الحضارة الإنسانية” على عمليتها العسكرية في البلاد.

ويقول خبراء إن تنظيم مثل هذه الفعاليات الفنية من قبل وزارة الدفاع الروسية، يهدف إلى منح الجيش الروسي هيئة متحضرة في أعين العالم، بالإضافة إلى طمأنة الداخل الروسي بأن الدولة “ترعى وتلبي كل رغبات جنودها”، المشاركين في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، برأي شريحة واسعة في المجتمع الروسي

شاهد أيضاً

ماذا يعني الوصول إلى مرحلة “الغليان العالمي”؟

الغليان العالمي”، هو الوصف الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على الطقس الحار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *