حارس الثورة العظيمة ومنشدها،
شهيدها وايقونتها
الغائب الحاضر دوماً في يومياتنا ومروياتنا واحلامنا بالغد الجميل
رمز شباب سوربة، حاملو لواء الحرية والكرامة، قرابين القيم الجميلة للإنسانية جمعاء
رواية الثورة بعفويتها ورقي شعاراتها
الساروت كنموذج لشباب سوربة،
أنت وامثالك، بداية الحكاية الجميلة وامل سورية القريب
سورية التي نريد
نحزن لفراقهم ونتألم لغيابهم، لكن الوطن بلا تضحياتهم لن يكون وطناً للجميع
نستذكره اليوم في الذكرى الاولى لاستشهاده ونستعد لتقديم المزيد حتى يزول العفن الذي تغلغل في ثنايا أول ابجدية في التاريخ، نستذكره حتى نستلهم من حيويته الدروس وتتخلص أرواحنا من بقايا الطاغوت
ملهم الشباب في شعار أنّ لا حل للثورة إلّا النصر، وإن لم يكن النصر، فلتكن الشهادة، اما العودة إلى الوراء فمستحيلة.
وعندما نستذكره نستلهم الثورة البريئة في بداباتها الجميلة.. صبايا وشباب يداً بيد ينحتون قيماً عميقة وسامية ممزوجة بأهازيج تملا الساحات ” شهيدنا ما مات وزغردوا يا البنات”