حطت المحطة الثانية من إغرس ” شجرة الحرية ” رحالها اليوم في دركوش

إدلب-دركوش :

أنجز أهالي دركوش اليوم الأحد 1 / 12 / 2019، غرس 750 غرسة في إطار حملة إغرس ” شجرة الحرية”، حيث شارك فيها مختلف الفعاليات الاجتماعية والأهلية والنقابية، إلى جانب حضور بارز وفعال لحراك حماة الثوري، والمشاركة الملفتة كانت للأطفال فتيات وفتية.
وذكر مراسل ” سوريتنا ” أنه أقيم احتفالاً شعبياً شارك فيه الضيوف من البلدات والقرى المحيطة وأهل دركوش، ورفعت أعلام الثورة، ورددت الشعارات تمجد الثورة وشهدائها.

لمحة عن مدينة دركوش

عروسة العاصي, وعشيقته العتيقة, ترقد دركوش في حضن الوادي , تلفها الجبال بحنان من كل جانب, مدينة موغلة في القدم, شهدت كل الحضارات الإنسانية القديمة,ويكاد كل حجر فيها يروي حكاية عشق, وقصة حضارة,
بلغ تعداد سكانها بالألفين وعشرة حوالي ثمانية عشرة ألف نسمة,ليصير خلال الثورة ضعف العدد ,حيث عرف أهلها بالطيب وكرم الضيافة, والروح الثورية الأبية,حتى أطلق عليها مدينة القلوب الطيبة, لكن طيبتها لم تشفع لها فنالت من إرهاب العصابة الإجرامية الأسدية والروسية نصيبها من القصف والعدوان وقدمت مئات الشهداء قرابينا للحرية,
وتزهو دركوش بحراكها المدني ايضا, فكانت الأسبق في تأسيس مجلس أهلي ضم عددا من خيرة أهلها,
وقد حباها الله بطبيعة ساحرة
واغلب سكانها يشتغلون بالزراعة
فاشتهرت باللوزيات..جرانك وخوخ ومشمش وكذلك الرمان والزيتون …..
وقد نشطت فيها الحركة السياحية ففتحت ذراعيها لضيوفها, فهي غنية بالآثار والأوابد التاريخية, ففيها الجسر الروماني القديم, وفيها الجامع الكبير, والسوق التجاري العتيق,
وحمام السوق,وعدد من الخانات, والكهوف التي كانت مأهولة بالسكان,
إنها مدينة التراث والحضارة,ومدينة الحاضر والحضور الغني بالجمال والثقافة
والحب
————————————————-
تقع في أقصى الشمال الغربي من محافظة إدلب في سورية 

أطفال دركوش …والمشاركة بهمة وإصرار وعزيمة ….ثورة فيها هكذا أطفال لن تهزم …حيث حولوا مشاركتهم إلى تظاهرة شعروا فيها أنهم كبار ويجب أن يكون لهم دور في ما يجري ….

شاهد أيضاً

أعْذَرَ مَنْ أَنْذَر.. العبيدات يحذر

موقف المواطن العربي العادي وخاصة السوري من إسرائيل بدأ في التغير بعد ثورات الربيع العربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *