بينما يبيع سوريون كلاهم ليأكلوا.. نطقت مستشارة الأسد!

 

في آخر تجليات.. عفوا.. تخريفات المستشارة الرئاسية بثينة شعبان، حضت الشعب المكلوم على الصبر في مواجهة الحالة الراهنة!!

“تمام.. رح نصبر كرمال ابنك”.. بهذه الكلمات وغيرها الكثير رد سوريون خلال الساعات الماضية، على تصريحات أدلت بها مستشارة رأس النظام بشار الأسد تطالب فيها الشعب بالصمود والثبات في وجه التدهور المرعب الذي حل بعملة بلادهم بسبب تداعيات قانون قيصر الأميركي.

فقد طالبت شعبان المعروفة بولائها الشديد لنظام الأسد، السوريين بالصبر والصمود لمواجهة العقوبات التي ستفرضها أميركا تطبيقا للقانون، وقالت في تصريحات لها لوسيلة إعلام محلية، إن “قانون قيصر يستهدف سورية وحلفاءها ولا خيار أمامنا سوى الصبر والصمود، فالصمود سيؤتي أكله قريباً”، مضيفة: “يجب أن تكون العزيمة نفسها والصبر نفسه الذي مارسناه طيلة سنوات الحرب”.

بثينة شعبان وابنها علي الرضا

كلام شعبان هذا أثار غضبا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت صفحات كثيرة صوراً لابن شعبان المقيم في أوروبا وهو يتفاخر بعدد من السيارات الفارهة التي يملكها، مذكرين المستشارة بحياة ابنها المرفّهة في وقت يقبع فيه أغلب السوريين تحت خط الفقر.

غضب يعم موالي الأسد

وبين التعليقات، كتب أحدهم: “إذا ما صمدنا كيف بدو يجيب ابنها وابن غيرها أحدث السيارات ويسافر بكل بلدان العالم ويفتحوا مصانع وشركات طبعا برا البلد.. لازم يحقنونا بكم حقنة وطنية وصمود”، وغيرها الكثير.


لم نتمكن من التاكد ما إذا كانت هاتين تعودان لأبنها رضا أم لأبن رامي مخلوف، حيث سبق وأن نشرت الصورة على أساس أنها عائدة لأبن رامي مخلوف في الإمارات ….

أما هذه الصورة تعود لرضا خليل جواد 

وأتى هذا الغضب، في وقت انتشرت فيه على وسائل التواصل خلال الساعات الأخيرة قصص عن أن سوريين قاموا ببيع كلاهم للحصول على مبالغ معقولة تساعدهم على العيش، في وقت جنّت فيه الأسعار بطريقة غير معقولة، حيث سجّلت الليرة السورية تدهوراً قياسياً في قيمتها في السوق الموازية السبت، وفق ما قال تجار ومحللون لوكالة فرانس برس، في انخفاض يسبق قرب تطبيق عقوبات أميركية جديدة عبر قانون قيصر.

لأول مرة في تاريخها

وبينما سعر الصرف الرسمي يعادل 700 ليرة مقابل الدولار، أكّد 3 تجار في دمشق للوكالة أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي تجاوز 2300 ( لحظة نشر هذه المادة قد تجاوز الـ 3000 ) السبت “لأول مرة في تاريخه”.

 
تحذير عالمي!

بدورها، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، جيسيكا لاوسون، لفرانس برس إنّ أي انخفاض إضافي في قيمة الليرة سينعكس ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الرئيسية التي يتمّ استيرادها كالأرز والباستا والعدس.

ونبّهت إلى أنّ ارتفاع الأسعار “يهدّد بدفع مزيد من السوريين إلى الجوع والفقر وانعدام الأمن الغذائي فيما القدرة الشرائية تتآكل باستمرار”، بحسب تعبيرها.

تسجيل 7 حالات بيع كلى في محافظة دمشق خلال اليومين الماضيين . حيث وصل سعر الكلى الى 30 مليون ليرة سورية مما جعل البعض يقوم ببيعها بسبب تردي الوضع المعيشي والغلاء الفاحش في السوق السورية

 
 
 
 
 
 
المصدر : ” وكالات – العربية – سوريتنا ” 

شاهد أيضاً

أعْذَرَ مَنْ أَنْذَر.. العبيدات يحذر

موقف المواطن العربي العادي وخاصة السوري من إسرائيل بدأ في التغير بعد ثورات الربيع العربي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *