أبلغ مصدر “زمان الوصل”، عن مجرم حرب، من شبيحة النظام يعيش في ألمانيا منذ العام 2015.
وأكد المصدر أن الشبيح “أحمد يوسف العرسالي” شارك في عمليات قتل وسرقة في سورية وتعامل مع المخابرات الجوية وحزب الله، وشارك في عمليات اقتحام وتعذيب وقتل للمدنيين في العديد من الأحياء الدمشقية الثائرة آنذاك أكثر من ناج تعرف عليه عند عرض صورته.
وبحسب المصدرة، ادعى “العرسالي” أمام السلطات الألمانية أثناء مقابلة اللجوء أنه مدني ولم يحمل السلاح، رغم أن صفحته مليئة بالصور التي يظهر فيها وهو يرتدي البزة العسكرية ويحمل السلاح بجانب سيارات مفيّمة ذات دفع رباعي لطالما اعتُبرت رمزاً للشبيحة في سورية.
وأكد مصدر فضّل عدم ذكر اسمه لـ”زمان الوصل” أن “العرسالي” الذي يعيش في منطقة “غريناو” بمدينة لايبزغ -شرق ألمانيا- اعتاد على التشبيح على السوريين وكان يحتمي بحزب الله في “لايبزغ” لكن عناصر الحزب الإرهابي باتوا ملاحقين في ألمانيا بعد تصنيف الحزب كمنظمة إرهابية وحظر نشاطاته في عدد من المدن الألمانية نهاية نيسان أبريل الماضي.
وزود المصدر “زمان الوصل” بصور للشبيح “العرسالي” لم تنشر على صفحته قال إنه حصل عليها من شخص يدرس معه في دورة اللغة الألمانية، ويبدو الشبيح المذكور في أغلب هذه الصور مرتدياً البزة العسكرية حاملاً السلاح، ما يؤكد تورطه في جرائم حرب، ويظهر معه في صور أخرى شبيحة آخرون بلباسهم العسكري.
وأعرب ناشطون عن اعتقادهم بأن الشبيح “العرسالي” أُرسل من أجل التجسس على اللاجئين وجمع معلومات عن الشخصيات التي تنشط في أوروبا.
المصدر : فارس الرفاعي – زمان الوصل