المرصد يكذب “سانا” ويكشف سبب الإنفجارات التي شهدتها شرق حمص اليوم وسط سورية

قال مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «قصفاً إسرائيلياً استهدف مستودعاً للذخيرة والصواريخ تابع لـ(حزب الله) اللبناني داخل معسكر يقع على طريق حمص – تدمر»، ما تسبب «بانفجارات عنيفة تطايرت شظاياها إلى داخل مدينة حمص».

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التابعة لنظام الأسد عن وصول «عشر إصابات إلى المستشفيات العامة والخاصة في المدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة» من الموقع المستهدف، ونشرت صورة تظهر تصاعد سحب الدخان من المكان.

ونقلت “سانا” عن مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي  قوله حيث أفاد:  بوصول 10 إصابات إلى المشافي العامة والخاصة بالمدينة ناتجة عن تساقط القذائف المتطايرة من الانفجار الذي وقع في أحد المواقع العسكرية وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهم بحسب الوكالة التابعة لنظام الأسد .

ويأتي الهجوم عقب إعلان وسائل إعلام سورية رسميّة أنّ مروحيّات إسرائيليّة أطلقت ليلاً صواريخ على مواقع في جنوب سورية، بعد أيّام على ضربات جوّية مماثلة اتّهمت دمشق إسرائيل بتنفيذها، فيما وصفته مصادر بأجهزة مخابرات لوكالة «رويترز» للأنباء بأنه زيادة في الهجمات على فصائل مسلحة تدعمها إيران. وقال مصدر في جهاز مخابرات بالمنطقة لـ«رويترز» إن إسرائيل تصعد غاراتها في سورية، في وقت شغل فيه التعامل مع تفشي فيروس «كورونا» العالم والمنطقة، بما فيها سورية.

وشنّت إسرائيل مئات الغارات على سورية، مستهدفة قوّات نظام الأسد وعناصر تابعين لميليشيات إيرانيّة حليفة وعناصر من «حزب الله» اللبناني.

وكانت أنباء قد تحدثت عن أن الأستهداف هو لشاحنات محملة بصواريخ معدة للنقل كانت بالقرب من شركة النقل العام للفوسفات وشركة البناء والتعمير على طريق حمص تدمر بعد تحويلة جسر عائشة ….

إلى ذلك من جانبها كانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن االإنفجارات التي هزت أرجاء المدينة نتيجة أستهداف شحنات صواريخ محملة بسيارت ومعدة للنقل قرب شركة الفوسفات جنوب شرق حمص وماتزال الجهة التي نفذت الهجوم مجهولة وترجح أنها طائرات مسيرة إسرائيلية وكانت قد تطايرت القذائف بشكل عشوائي وتسببت ببعض الأضرار بالمنازل ومحيط الإنفجار وسط حالة إستنفار كبيرة تشهدها المدينة للحظة وحركة لسيارات الأسعاف للحظة التي نقلت العديد من الإصابات والقتلى من محيط الإنفجار ..