هل ثمة حياة لمن تنادي..؟؟!!

 

وجه المعارض السوري البارز أسعد مصطفى وزير الدفاع السابق في الحكومة المؤقتة رسالة مناشدة لقيادات الإئتلاف والحكومة المؤقتة وهيئة التفاوض يحثهم فيها على التحرك بفاعلية إقليمياً ودولياً  للضغط على نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين لتجنب المخاطر المحدقة بحياتهم مع استفحال جائحة الـ”كورونا”… وننشر من دون تعليق أو إضافة نص الرسالة فيما يلي:

الإخوة
السيد أنس العبدة
الدكتور نصر الحريري
السيد عبد الرحمن مصطفى
السيد هادي البحرة
السلام عليكم ورحمة الله

من خلال مواقعكم ومسؤوليتكم في قيادة مؤسسات الثورة السورية .
ندعوكم للقيام بحملة منظمة
وعاجلة تتضمن مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية والصليب والهلال الأحمر الدوليين
ومخاطبة دول مجلس الأمن الثلاث باستثناء روسيا والصين،
ومخاطبة الاتحاد الأوربي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المنظمات المعنية ، ومخاطبة الدول الشقيقة والصديقة التي مازالت خيوطها مع الثورة السورية ..
واستنفارهم لحماية النازحين السوريين في إدلب والشمال السوري منطقة المحرر، والدعوة لاطلاق سراح السجينات والسجناء السوريين في سجون نظام الأسد، وإرسال لجان طبية للكشف عليهم لإنقاذهم من خطر وباء كورونا الذي يفتك بهم، وعدم السماح بخلط الأوراق بين حماية النازحين والمهجرين وفتح الباب للنظام لخروجه من الحصار وابتلاع المساعدات ليخصصها لإبادة وتهجير الشعب السوري، وليس لمكافحة وباء كورونا ، وتحت أية شعارات أو دعوات سوف يستغلها حلفاء النظام وشركاؤه في القتل ، لتوجيه المساعدات للنظام وحده كما حدث في عديد المرات،، سيما وقد أطلقت الدولتان “المجرمتان روسيا والصين ” فعلاً دعوة أممية منذ عدة أيام لرفع العقوبات عن النظام السوري تحت ذريعة مواجهة وباء كورونا وأنتم أدرى بغايتها.
الأمر يحتاج إلى خلية أزمة منكم
لمن يتواجد منكم في إسطنبول
وعبر شبكات عقد المؤتمرات
لمن هو في مكان آخر ،
وذلك لإجراء الاتصالات المباشرة وإرسال المذكرات وبشكل مستمر ومتصاعد
وعقد المؤتمرات الصحفية الدورية، ورفع الصوت لحماية اهلكم النازحين في المخيمات المكتظة بالنساء والاطفال التي تفتقد الغذاء والدواء والوقاية من الزمهرير ،، مع فقدان تام للمشافي ومراكز العزل والوقاية والعلاج المجهزة لمكافحة وباء كورونا، تلك التي دمرها الروسي والإيراني على مرأى ومسمع الجميع عن سابق اصرار وعمد .
والتأكيد على رفض أية دعوة أو عملية مخادعة لمشاركة النظام في أي نشاط لمكافحة كورونا سيؤدي حتماً إلى عكس الهدف المطلوب ، الحرمان من المساعدات واستخدامها من قبل النظام لاستمرار المذبحة .
يا إخوتنا
الأمر مناط بكم وحدكم ،، علماً أن العديد من المنظمات والشخصيات السورية الحرة في أميركا وأوروبا ومناطق مختلفة من العالم، تقوم بمبادرات متنوعة ومقدرة في هذا المجال ضمن إمكاناتها .
أنتم ترون أن الذي يقود مواجهة وباء كورونا هم رؤساء الدول والأمراء والملوك ورؤساء الحكومات وخصصت الوزارات
والمؤسسات كل أعمالها وأنشطتها لمواجهة هذا الوباء الخطير .
نسأل الله السلامة والحفظ للجميع .
والله يوفقكم ..

أسعد مصطفى
الجمعة 27 / 3 / 2020

ملاحظة : بعد انتظار قد أذن  الأستاذ أسعد مصطفى لـموقع ” سوريتنا ” حصرياً نشر الرسالة 

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *