تسريبات..”كورونا” بات ضيفاً في سجن عدرا المركزي و”المواساة”..


سورية-محافظات-سوريتنا : 


أكدت مصادر محلية في دمشق، اكتشاف إصابة بفيروس كورونا داخل سجن عدرا المركزي، وفي العديد من مناطق سيطرة النظام.

ونقل المصدر عن شاهد عيان، وجود شخص، من محافظة الحسكة “الجزيرة” محكوم بمحكمة الإرهاب، مصاب بفيروس كورونا في الجناح السابع داخل سجن عدرا المركزي، وتم نقله إلى قسم الطبابة، في 21 / 3 / 2020، ولم تتم إعادته إلى السجن، مضيفاً أنه تم التشديد على رئيس الجناح، وهو سجان ينحدر من اللاذقية، على منع تداول الخبر بين السجناء، تحت طائلة المسؤولية والعقوبة.

أما في مشفى المواساة بدمشق، هي الأخرى نقلت مصادر طبية من داخلها، وصول عدة حالات يوم الأثنين 23 / 3 / 2020، ومعظمهم من منطقة السيدة زينب، قرب دمشق، حيث تتمركز الميليشيات الطائفية القادمة من إيران والعراق.

وأوضحت المصادر أن الدخول والخروج من مشفى المواساة بات ممنوعاً، ويقتصر حصراً على ضباط المخابرات والأطباء المرتبطين بالمخابرات.

أما في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فأكد مصدر محلي، وجود 10 حالات إصابة بالفيروس في مركز الهلال الأحمر في المدينة، ويُمنع تداول الأمر أو الحديث عنه.

وفي محافظة حمص، تحدثت مصادر عن وجود عشرات حالات الإصابة بالفيروس، لمقاتلين في صفوف النظام عائدين من ريف ديرالزور، وتم الحجر عليهم مع عائلاتهم، في مدرسة ديربعلبة الابتدائية، والتي تحولت لمركز حجر صحي،  إضافة لوصول ثلاث طالبات جامعة من لبنان، أمس الأربعاء 25 / 3 / 2020، وتم الحجر عليهم مع ذويهم، بالقوة، مباشرة في مدرسة دير بعلبة.

ولاحظ الأهالي وصول عدد من سيارات الإسعاف المحملة بالمرضى، ولم يُعرف العدد، بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى مدرسة ديربعلبة، التي تحولت لمركز حجر صحي.

ويحاول نظام الأسد التكتم على أعداد المصابين بالفيروس في مناطقه، ومصر على حالة الإنكار طوال الفترة السابقة، ليعلن يوم الأحد 22 / 3 / 2020، عن أول حالة إصابة لفتاة قادمة من خارج البد، ويعاود الإعلان  أمس الأربعاء 25/ 3 / 2020، عن اكتشاف  ثلاث إصابات أخرى، وبعدها بساعات قليلة عاود وأضاف إصابة جديدة من دون ذكر التفاصيل عن الأشخاص المصابين وأعمارهم وجنسهم ذكور أم إناث ..

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *