الجبهة الوطنية للتحرير: خيارنا مواجهة ميليشيا الأسد والاحتلال الروسي والإيراني

إدلب :

أكدت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد 24 / 11 / 2019، على خيار المواجهة ضد روسيا وميليشياتها إلى جانب الميليشيات الإيرانية التي تحاول التقدم على عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي بمساندة كثيفة للطيران الحربي.

وشدد القيادي في الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري جابر علي باشا على أن خيارهم السابق والمستقبلي هو التصدي للميليشيات الطائفية وقوى الاحتلال الروسي والإيراني.

وقال باشا في بيان نشره على معرفاته الرسمية: “كنا وما زلنا نَعُدُّ أنفسنا في معركة مستمرة مع العصابة الطائفية، فلا تكاد تنتهي مرحلة إلا وتبدأ أخرى، وما بينهما قصف وحشي لا يتوقف، ومجازر مستمرة بحق الأبرياء، وتدمير للبنى التحتية من مدارس ومشافٍ وأفران ومراكز للدفاع المدني، كلُّ ذلك وسط صمت دولي، بل تواطؤ ورضا بما يحصل”.

وتتزامن تصريحات القيادي في الجبهة الوطنية مع محاولات متكررة للميليشيات الروسية والإيرانية للتقدم على مناطق في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأخرى في ريف اللاذقية الشمالي وتحديداً محور “الكبينة”، ذلك إلى جانب شن الطيران الروسي لعشرات الغارات الجوية على الأحياء السكنية في مختلف أرياف إدلب؛ الأمر الذي أدى لتفاقم معاناة الأهالي ووقوع ضحايا وجرحى منهم بشكل يومي.

ومنذ فجر اليوم الأحد 24 / 11 / 2019، تدور اشتباكات بين الفصائل الثورية من جهةٍ والميليشيات الروسية والإيرانية من جهةٍ أخرى على محاور “المشيرفة” و”الزرزور” و”تل خزنة” جنوب إدلب، بعد محاولة الميليشيات التقدم في تلك المواقع بإسناد جوي ومدفعي كثيفين

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *