سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
كتب الزميل علي الحسن في بوست له على حسابه على الفيس خاطرة قصيرة ومعبرة جداً، رسم من خلالها حال العالم اليوم مع كورونا في عملية إسقاط رائعة …بادرنا إلى لطش البوست من دون إستئذان، ولكن من باب المونة والمحبة ..
تقول الحكاية: إن قروياً جاء المدينة..وعلى مدخلها وجد الموت جالساً في ظل البوابة..فسأله القروي لماذا أنت هنا؟ ماذا تفعل؟ فقال له الموت: جئت حتى آخذ من هذه المدينة 100…دخل الرجل المدينة وبدأ يركض في حاراتها ينادي ويحذّر: الموت على باب المدينة.. وسيأخذ مئة ..الموت على باب المدينة و..
دبّ الخوف في أوصال المدينة ..هرب من هرب.. واحتاط من احتاط ..وكثر الهرج والمرج و..و..
بعد فترة من الزمن انتهت إقامة القروي في المدينة فخرج منها ووجد الموت جالساً في مكانه..فقال له: أنت كذّاب ..لقد قلت أنك ستأخذ مئة ووصل عدد الموتى في المدينة إلى 5000..
فقال له الموت: أنا أخذتُ كبار السن والمرضى الذين لا أمل من شفائهم والـ 4900 كانوا بسببك يوم نقلت لهم الخوف والذعر..
كلمة الموقع : إذا نحن أمام الخوف الهستيري الذي سيتسبب وتسبب بفوضى شملت جميع مناحي الحياة، لا سيما فيما يتعلق بتخزين المواد الغذائية والحاجيات اليومية ، وبين الدعوة إلى الحكمة والتعقل لمواجهة ما نحن فيه ….
وفي هذا الصدد يرى محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأمور يجب أن توضع في حجمها الطبيعي بعيدا عن التهويل، وخاصة عندما يواجه الناس مخاوف تتعلق بمستقبلهم.
