الشبيح لطف تحدث عن 400 حالة وفاة و2000 إصابة..نيوف ذكر500 وفاة و3000 إصابة.. طلاس ذكر فقط 900 إصابة في عموم سورية ..مصادر تتحدث عن أرقام أقل من ذلك.. وسط تعنت “نظام الأسد” في الإنكار والنفي




  مصادر محلية وميدانية  :

إنضم فراس طلاس، رجل الأعمال السوري، وإبن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، إلى كل من رفيق لطف ونزار نيوف اللذين نشرا أرقاماً صادمة ومخيفة، حيث كشف هو الآخر عن أعداد مرعبة  للمصابين بفيروس كورونا في مناطق نظام الأسد 

وكتب طلاس كما نقلت ” الدرر الشامية ” في بوست له على حسابه على الفيسبوك : أن الأرقام الواردة لمكتب الأمن الوطني، تُثبت وجود 900 إصابة بالفيروس، في حين تجاوزت الأرقام في إحصاءات القصر الجمهوري الألف حالة”، مشيرًا إلى أن مصادره لم تكشف أرقام الحالات الموثقة في  وزارة الصحة، موضحاً: “أن الكارثة أن الإيرانيين يتجنبون التصريح عن أعداد المصابين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، واصفًا أوضاعها بـ “الفوضى المطلقة” في ظل منظومة “صحية تافهة”، بحسب تعبيره .


نص البوست الذي نشره فراس طلاس في حسابه على الفيس: ” في ظل استقصائي عن عدد إصابات الكورونا في سوريا ، أرقام الامن الوطني ٩٠٠ حالة وأرقام القصر أكثر من ألف حالة، طبعاً لم اسأل مصادري عن أرقام وزارة الصحة .
المصيبة أن الايرانيين لا يصرحوا بأي أرقام لاحد في المناطق التي يديرونها . فوضى مطلقة ومنظومة صحية تافهة .
الله يحمي الناس .
مناطق الشمال الغربي وضعها أفضل بكثير لعدم وجود تماس مع الخارج . وكمان الله يحمي الناس فهنا لا يوجد منظومة صحية ” .

 

ولفت رجل الأعمال السوري أن وضع المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل أفضل من مثيلتها، بسبب عدم وجود تماس مباشر مع الخارج، مشيرًا إلى أن جميع الإصابات المذكورة تقطن في مناطق سيطرة النظام، مع عدم وجود منظومة صحية.

وجاء كشف فراس طلاس، عن هذه الأرقام في ظل إصرار نظام الأسد وتعنته على إنكار ونفي وجود إصابات في مناطق سيطرته، علماً أن مصادر متعددة وموثوقة أكدت وجود إصابات ولو بإرقام أقل مما يشاع أو ينشر، إلا أنها موجودة، إذ أكد مصدر محلي أمس السبت 14 / 3 / 2020، في اتصال هاتفي له مع أحد الأصدقاء مقيم في الأميركيتين وجود زهاء 220 إصابة في جميع محافظات سورية
في غضون ذلك أكد مصدر محلي في مدينة الحسكة وجود 8 حالات  أربع منها لقادمين من خارج المحافظة، كل ذلك في ظل تجهيزات طبية بائسة وفقيرة وإمكانيات هزيلة ..

وكانت مصادر طبية في مناطق النظام، أفادت بأن فيروس كورونا الجديد تفشى بشكل رئيسي في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.

 

وأضافت المصادر، أن “هناك إصابات كثيرة تم تسجيلها بالفيروس، بعضها قد فارق الحياة وبعضها وضع بالحجر الصحي”.

وسبق أن أكد الصحفي نزار نيوف، الموالي، أن أعداد المتوفين في مناطق سيطرة نظام الأسد، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا بلغ 500 شخص، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر 3000 حالة.
 
وكان الشبيح الإعلامي رفيق لطف قد سبق الأثنين معاً ( نيوف وطلاس) ونشر عدة تغريدات نشرناها في موقعنا منذ أكثر من إسبوعين تحدث فيها عن وجود 400 حالة وفاة و2000 إصابة بفيروس كورونا..  ونشرنا في موقعنا عن إصابات في صفوف الميليشيات الإيراين في العديد من المحافظات السورية، ورغم كل ذلك لايزال نظام الممانعة ينكر كل وجود أي إصابة لديه..

الجدير بالذكر أن  نظام الأسد أعلن خلال اليومين الماضيين تعليق الصلاة في المساجد، والدوام في المدارس والجامعات وإيقاف جميع المناسبات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وسيتم إغلاق العديد من المؤسسات العامة أو تشغيلها بنسبة 40% مع تخفيض ساعات عملها، إضافة لتأجيل انتخابات “مجلس الشعب” لمواجهة كورونا.

 

وتعكس هذه القرارات، حالة التخبط لدى النظام، والذي بدا واضحًا من التصريحات ما بين النفي واﻹشارة أو التلميح غير المباشر لوجود الفيروس وانتشاره في مناطقه.

يذكر أن فراس طلاس، ينحدر من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، وهو من مواليد 1960، وكان يعتبر من أبرز رجال الأعمال السوريين الموالين للأسد، وذلك بسبب سلطة والده مصطفى طلاس، الواسعة خلال حقبة حافظ الأسد.

 

 

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *