استمرت المواجهات العسكرية، أمس الإثنين، في شمال غربي سوريا. وبعد معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري مدعومة بغطاء ناري روسي، دخلت قوات الأخيرة مجدداً مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غربي سوريا.
وفي تطور هدفه حماية قوات الأسد في سراقب، أعلن الجيش الروسي أن وحدات الشرطة العسكرية التابعة له دخلت سراقب في وقت متأخر بعد ظهر الإثنين «نظراً لأهمية ضمان الأمن وحرية حركة النقل والمدنيين على الطرق السريعة أم4 وأم 5»
وقال مصدر في المعارضة السورية «النظام السوري سيجبر على الخروج من منطقة خفض التصعيد قبل اجتماع بوتين وأردوغان».