الصحافة الأسبانية تشن هجوماً قوياً على بيل

واصلت الصحف الأسبانية ضغطها على إدارة نادي ريال مدريد اليوم الخميس 21 / 11 / 2019، وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد اشتعال قضية نجم منتخب ويلز غاريث بيل الذي رفع علماً كُتب عليه “ويلز- غولف- مدريد.. بهذا الترتيب” خلال احتفالات الفريق بالتأهل ليورو 2020 عقب انتصاره على المجر بالجولة الختامية مساء الثلاثاء الماضي.

وخلق تصرف بيل موجة من الانتقادات، حيث طالب قسم كبير من جمهور الميرينغي بطرد اللاعب من النادي د، واشتعل تويتر كذلك بالتزامن مع الحدث، أما الصحف فحاولت باليوم الأول نقل ردود أفعال المدرب والنادي على الأمر قبل أن تبدأ باليوم الثاني الضغط بشكل حقيقي وطرح رؤيتها للأمر.
صحيفة “آس” عنونت اليوم الخميس “بيل يقع في الحفرة.. زيدان والنادي يخشيان رد فعل الجمهور في لقاء سوسيداد واللاعب يرفض الرحيل في كانون الثاني ( يناير ).
من جانبها استخدمت صحيفة “ماركا” أسلوب بيل ذاته بيل بالكتابة وعنونت “غير محترم، ضال، جاحد، بهذا الترتيب”
ولم تتوقف ماركا عند هذا الحد بل خصصت زاوية لمهاجمة بيل مستعينة بقدرات كل صحفييها حيث عبر كل منهم عن رأيه فقال كارلوس غونزاليس “لو كنت مكان زيدان لوضعته على المدرجات وهكذا سيعطيه الوقت الكافي للتفكير بالغولف وبأمم أوروبا 2020 كما سيصل للبطولة مرتاحاً ومستعداً”.
أما ميغيل أنخيل غارسيا فطالب بتوجيه رسالة شكر للاعب وبيعه في يناير وقال “الجمهور الذي تعب كثيراً منه لن يسامحه بعد الآن وبالوقت الذي يؤدي فيه الفريق جيداً لا يمكن أن نصب الزيت على النار، بعد الآن من غير المقبول أن يرتدي قميص ريال مدريد”.
من جهته اختار بابلو دياز اتجاهاً مخالفاً لزملائه وطالب زيدان بعقد جلسة حوار مع اللاعب معبراً عن إيمانه بقدرة المدرب الفرنسي على تغيير عقلية اللاعب وسلوكه.
وباستفتاء طرحته ” ماركا ” قام حوالي 6 آلاف شخص بالتصويت، حتى الآن، حول ما يرونهم الأنسب بشأن مستقبل بيل حيث طالب 38% من هؤلاء ببيع الويلزي في يناير في حين طالب 11% من المصوتين بفسخ عقد اللاعب فوراً كما أبدى 22% رغبتهم بالاحتفاظ باللاعب والاستفادة منه هذا الموسم ثم بيعه بالصيف مقابل مطالبة 11% بالإبقاء على اللاعب وتجاوز القضية.

شاهد أيضاً

الليلة الليلاء على غزة المحاصرة

بعد قصف كثيف مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة طيلة أسابيع ثلاث، كثفت هذه القوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *