مرهون الدولتين : أبو هائل ..أبو تقي ..البعثي ..صبي المخابرات ..الداعشي، تعددت المسميات لشخص واحد وقع في قبضة الأمن التركي في ولاية بورصة

تركيا-ولاية بورصة -سوريتنا :

الأمن التركي يلقي القبض أمس الأثنين 17 / 2 / 2020، على السوري المدعو ” يوسف المرهون “أبو تقى”، القيادي في تنظيم داعش في ولاية بورصة في تركيا , يذكر أن “أبو تقى” كان قد ظهر في العديد من اصدرات تنظيم داعش الإرهابي أثناء تنفيذه أحكام الأعدام بحق المدنيين.

كانت ” فرات بوست ” قد نشرت هذا التقرير ادناه في فيديو بث في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2017  وفيه معلومات تفصيلية  الاسم: يوسف عامر يوسف المرهون ويكنّى ابو هائل من مدينة الميادين تولد عام1970
موظف سابق لدى شركة الفرات للنفط وأمين فرقة حزبية لدى نظام الأسد
بالعودة إلى أرشيفنا الخاص وبعد التدقيق في أحد إصدارات التنظيم والذي يحمل اسم ” أكبر الخاسرين ” تبين من خلال الصور والفيديوهات أن المدعو يوسف المرهون والذي يحمل اسم أبو تقي الشامي هو من قام بتنفيذ حكم الإعدام بالرصاص بحق كلّ من أحمد عبد الله من حي الجورة و أحمد رجب فلاح وخالد مصطفى فلاح من البوكمال وقد تمت عملية الإعدام في بلدة الشحيل بريف دير الزور ( ستجدون رابط الفيديو في الأسفل )
يعتبر الشامي، أو المرهون أحد أهم القيادات في التنظيم ويعود ذلك لصلة القرابة التي تربطه بالقيادي الكبير صدام الجمل الذي ساعده بالوصول لمنصب إمارة منطقة القائم العراقية في غرب العراق بالإضافة إلى منصب أمير قطاع الأمنيين في ما يسمى ولاية الفرات
المرهون الذي كان يشغل منصب أمين فرقة حزبية في مدينة الميادين، شرق ديرالزور،متهم بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في بداية الإنتفاضة السورية بحسب شهادات شفهية حصل عليها المركز من أكثر من مصدر.
وبحسب روايات لم نستطع التأكد من صحتها افادت بأن المرهون قام بقطع رأس أحد الأشخاص بالسيف بعد جدال بسيط حدث بينهما ثم أخذ الجثة إلى مكان مجهول
وعلمنا من خلال معلومات مؤكدة حصل عليها المركز أن المرهون قد غادر الأراضي السورية ودخل إلى مدينة أورفا التركية برفقة ولديه هايل وعبد الحميد اللذان كانوا عناصر لدى التنظيم أيضاً وهم من ذوي السمعة السيئة حسب شهادات تلقاها المركز
مركز الفرات لمناهضة العنف والارهاب يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة ونتحفظ على ذكر الشهود حفاظاً على سلامتهم الخاصة
18+ رابط يوتيوب لمقطه مصور يظهر فيه يوسف المرهون يعدم مدنيين، أدناه:
https://www.youtube.com/watch?v=swOSpfrWV4I

إصدار «والأخسرين أعمالا» يكشف العلاقة بين النظام وتنظيم الدولة
الثلاثاء 3 أيار 2016 | 12:10 صباحاً بتوقيت دمشق

 

ديرالزور (قاسيون) – بث تنظيم الدولة الإسلامية، إصداراً بعنوان: «الأخسرين أعمالا» ويظهر فيه إعدام التنظيم ثلاثة أشخاص في مدينة الشحيل، بريف ديرالزور الشرقي، بتهمة التعامل مع جبهة النصرة، والعمل على تفجير مقار عسكرية للتنظيم في مدينتي البوكمال والميادين.

الإصدار ليس بجديد فالتنظيم ومنذ ظهوره، عمل على بث إصدارات لإعدام من يصفهم بالمرتدين والصحوات، عبر قطع الرؤوس، أو إطلاق النار عليها.

اللافت في إصدار التنظيم هذه المرة، هو العراب فيه، أو السياف، الذي بدأ بأبيات شعرية عن قوة الدولة الإسلامية، واستشهد بآيات من القرآن الكريم، تثبت صحة ومنهجية التنظيم، وأنه الدولة المنتظرة.

أبو تقى الشامي، أو يوسف المرهون، هو من نفذ الإعدامات بحق الشبان الثلاثة، في مدينة الشحيل، إذ يترأس الشامي، أو المرهون، إمارة منطقة القائم العراقية في غرب العراق، المرهون الذي كان يشغل منصب أمين فرقة حزبية في مدينة الميادين، شرق ديرالزور، تحوّل إلى أمير لدى التنظيم، آمر وناه في البوكمال الحدودية مع العراق.

المرهون عرف بحبه للخمر، والنساء، إضافة إلى علاقاته القوية آنذاك بمخابرات نظام الأسد في ريف ديرالزور، وقربه من الدائرة الضيقة لحزب البعث في مدينة الميادين، إذ يعتبر من المتغنين بحافظ الأسد ونجله بشار من بعده قبل فترة قصيرة من ظهور التنظيمات الإسلامية في شرق سورية.

يمتلك المرهون قرابة قوية مع صدام الجمل، أبرز قيادات تنظيم الدولة الإسلامية في ريف ديرالزور، وهو الذي ساهم بضم المرهون إلى التنظيم وتوليه مناصب مهمة فيه، ومن ثم انتقل إلى تنفيذ أحكام الإعدام، في ساحات ديرالزور.

 

وكان هادي العبدالله قد بث علة مدونته فيديو بعنوان : ” قيادي في داعش يعود لعمله مع فرع المخابرات الجوية” 
تحت هذا العنوان يمكنكم متابعة الفيديو على غوغل 


من جانبها كانت ” دير الزور 24″ نشرت تقريراً مفصلاً عن يوسف المرهون تحت عنوان “مرهون الدولتين ” الأمير الداعشي ذو الماضي البعثي” 

5 / 5 / 2016 
دير الزور 24

بثت داعش إصداراً جديداً لإعدام ثلاثة شبّان من ريف ديرالزور، بتهمة التعامل مع جبهة النصرة والعمل على تفجير سيارات ومقار عسكرية للتنظيم في محافظة ديرالزور، والتي تعتبر أبرز معاقل داعش في سورية.

الإصدار الذي حمل عنوان «الأخسرين أعمالا» شن التنظيم خلاله هجوماً على جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل الجيش الحر، متهماً إياهم بالردة والتعامل مع الصليبين حسب ما أدعى التنظيم.

 
شخصان من البوكمال وآخر من حي الجورة كانوا ضحايا الإصدار الجديد الذي بثه التنظيم، وهو الثالث خلال أقل من أسبوع ويظهر فيه ما يسمى بأبو تقى الشامي، الذي بدأ حديثه بالتمجيد لداعش كونها “دولة الإسلام”، حيث قال بضعة أبيات من الشعر والآيات ليظهر الشامي ولائه لتنظيم داعش المتطرف، وقد نفذ الإعدام وفق ما أكده ناشطون في مدينة الشحيل بريف ديرالزور الشرقي، والتي كانت تعتبر المقل الرئيس لجبهة النصرة في شرق سورية، إذ جاء الإعدام كرسالة قوية من التنظيم لجبهة النصرة بيد أن اللافت في الأمر هو هوية الشامي، الذي ينحدر من مدينة الميادين شرق محافظة ديرالزور، والشامي اسمه الحقيقي  ” يوسف المرهون أبو هائل ”  أبرز قيادات حزب البعث في مدينة الميادين، إذ ترأس فرقةً حزبيةً، وبقي مع حزب البعث حتى العام 2013، وقد عرف عن المرهون حبه وولعه  للبعث وحافظ الأسد، إضافة كونه مخبراً لأفرع مخابرات الأسد قبيل الثورة وإبانها , وبقي المرهون في المدينة متخفياً نوعاً ما بيد أن تنفيذه للإعدامات فتح الباب على مصراعيه على ماضي الرجل.


المرهون الذي تجمعه علاقة قربة مع  القيادي البارز في داعش ” صدام الجمل ” , نصب أميراً على منطقة القائم العراقية، بقي أميراً للقائم حتى لحظة تنفيذ الإعدام، وهو الأمر الناهي في البوكمال والقرى المحيطة بها، لم يختلف شيء على أهالي ريف ديرالزور، سوى أن المرهون كان بدون لحية بيد أنه اليوم بلحية وأحاديث إسلامية بدلاً من أحاديث البعث، وشعارات الأب القائد.


للمرهون علاقات وطيدة مع ضباط مخابرات الأسد من بينهم ” أبو رامي الزبراوي”  الذي كان رئيساً لجهاز الأمن العسكري في الميادين، إضافة إلى علاقاته مع رفقائه البعثيين في ديرالزور ودمشق وغيرها من المدن.
ومن يريد أن يعلم من هي دولة الإسلام، لعله يبحث في تاريخ أمراءها في ديرالزور ولعل المرهون خير شاهد على أنها دولة نظام الأسد الممتدة والمتغلغلة  في سورية والعراق، وسيرى ويكشف لنا زيف ادعائاتهم.

 



من حافظ لبشار لداعش
أو هائل …أبو تقي …

شاهد أيضاً

بالصور: أكبر المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة

اسطنبول لندن لندن مصر المغرب فرنسا اسبانيا

2 تعليقات

  1. المذكور في هذا التقرير من معلومات واحداث بنسبة ٩٠% كذب وافتراء وهذه حال الإعلام العربي خاصة والاعلام بشكل عام بالفعل انها مهنة قذرة عندما يكون الكذب مصدر عيشها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *