الإدارة الأميركية تستبعد تدخلها عسكرياً في إدلب السورية لوقف مجازر الأسد بحق المدنيين

الولايات المتحدة-واشنطن-وكالات :
استبعد مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، احتمال تدخل بلاده عسكريا في محافظة إدلب السورية، ووقف مجازر نظام الأسد بحق المدنيين الذي فروا من الموت تجاه الحدود السورية -التريكة .

وأوضح أوبراين في كلمة بندوة عقدت بالعاصمة الأميركية واشنطن أمس الثلاثاء 1 / 2 / 2020،  أن بلاده ستواصل التشديد على ضرورة وقف المجازر التي تطال المدنيين في إدلب.

وتابع قائلا: “نظام الأسد وداعموه أغاروا على القوات التركية والعناصر التي تعمل معها، فهل يُنتظر منّا أن نلعب دور الشرطي الدولي وننزل بالمظلات إلى إدلب لإيقاف الاعتداءات؟”.

ووصف أوبراين العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ”المتذبذبة”، مبينا أن واشنطن تسعى لإحلال السلام في سورية.

وأردف قائلا: “الوضع في إدلب سيء للغاية، والأسد لاعب سيء جداً، وكذلك الإيرانيون، والخطوات التي تُقدم عليها تركيا وروسيا لا تساهم في تحسين الوضع هناك”.

وأوضح أن واشنطن ليست في وضعية يلزمها وقف الفعاليات السيئة للنظام وروسيا وإيران، مشيرا إلى عدم وجود “شيء سحري لإنهاء الوضع السيء في إدلب”.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن “قوات النظام السوري” وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

شاهد أيضاً

الليلة الليلاء على غزة المحاصرة

بعد قصف كثيف مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة طيلة أسابيع ثلاث، كثفت هذه القوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *