وفاة الفنان التشكيلي عزيز اسماعيل.. نهاية رحلة طويلة من الفن.

توفي الفنان التشكيلي السوري عزيز اسماعيل، في العاصمة السورية دمشق، أمس، الثلاثاء 18 من تشرين الأول.

ولم يحظَ عزيز اسماعيل بنفس الاهتمام الإعلامي الذي حظي به فنانون تشكيليون سوريون، والفنان الراحل هو شقيق الفنان أدهم اسماعيل، صاحب أحد أهم المعاهد الفنية التشكيلية في العاصمة السورية دمشق، والذي يدرس فيه عادةً من يريد الالتحاق بكلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، لتعلم بعض الأساسيات المهمة في الفن التشكيلي، ودرّس فيه عزيز.

ويعرف عزيز اسماعيل كواحد من أشقائه الأربعة، وكلهم فنانون تشكيليون سوريون، وهم أدهم وصدقي وعزيز ونعيم اسماعيل.

وأشرف عزيز على تدريس أخيه نعيم اسماعيل الفنون التشكيلية في مدينة اسطنبول في الفترة بين عامي 1949 و1953.

وتوفي أدهم اسماعيل في دمشق عام 1963، فيما توفي صدقي في عام 1972، وتوفي نعيم في عام 1979.

ولد عزيز اسماعيل عام 1927.  ودرس في مدرسة المتميزين الداخلية، ثم عاد إلى انطاكية حتى أنهى دراسته الثانوية قبل الانتقال إلى مدينة اسطنبول.

ودرس في أكاديمية الفنون الجميلة في اسطنبول، حيث تتلمذ هناك على يد الفنان التركي فيهمان دوران، أحد أهم الفنانين الأتراك.

رحل عزيز اسماعيل إلى سوريا في عام 1963 بطلب من إخوته، ودرس الفن التشكيلي في كلية الفنون الجميلة في دمشق، وانتسب إلى نقابة الفنانين التشكيليين في عام 1970.

لعب عزيز دورًا كبيرًا في تعليم آلاف السوريين أصول الفن التشكيلي في مركز “أدهم اسماعيل”، وفي زيادة الاهتمام في الفن التشكيلي في سوريا، بالإضافة للحفر والنحت وتهيئة الطلاب للانتساب لاحقًا إلى كلية الفنون الجميلة في دمشق.

وصمم عزيز اسماعيل عددا كبيرا من الطوابع البريدية السورية، حتى دون اسمه ضمن مؤسسة البريد العالمية في سويسرا تقديرًا لإنجازاته.

شاهد أيضاً

لماذا تكرهوننا إلى هذه الدرجة؟

محمد كريشان كبيرا جدا صار حجم النفاق الغربي في التعامل مع قضايانا، وما يصاحب كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *