الحرية للقائد العسكري عبد الرحمن المحيمد أبو خولة الحر …

امتلأت في اليومين الماضيين مختلف وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاغات وبوستات ونداءات تطالب وتدعو للعمل وبإسرع وقت للإفراج عن القائد العسكري عبد الرحمن المحيمد أبو خولة مؤسس شهداء الشرقية بحسب ما جاء في البوستر الموزع من عشيرة البوخابور وأهالي الموحسن في ريف دير الزور الشرقي، ومن ثم أنضم لجيش العزة.
تجدر الأشارة إلى أن البطل أبو خولة التحق في بداية الثورة بفصيل أحرار الشرقية، استشهد شقيقه وأثنين من أبناءه، وأعدمت ” داعش ” أخوه الأصغر.
إضافة لما سبق أن المحيمد شارك في معارك  درع الفرات وغصن الزيتون وجميع معارك الجيش الحر، وحيثما طلب منه ذلك، من المؤسف جداً أن  سبب اعتقاله تم فقط لكونه اقتحم تادف نصرة لأحرار  درعا ..فهل هكذا يكون جزاء الإحسان…؟ هذا السؤال برسم من يدعوا أنهم إمناء على العدالة …
نضم صوتنا إلى صوت البوخابور وأهالي الموحسن في المناشدة والمطالبة بالإفراج الفوري عن هذا البطل الذي شهدت له ساحات الثورة وما قدمه من تضحيات، ومن غير المنطق و لا المعقول أن يقبع شخص حر مثله، في حين يسرح ويمرح من خان الثورة وباع دم الشهداء …كلنا أمل أن نشهد وجود القائد أبو خولة بين أهله ورفاق السلاح، لاسيما وأن الجميع أمام مهمات لم تنته بعد …الثورة بإمس الحاجة لكل شرفائها …

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *