إلى متى ستنطلي أحابيل وأكاذيب “الجولاني”على البسطاء والسذج والمغرر بهم

بدأت تتحرك الماكينة الاعلامية لـما يسمى بـ ” هيئة تحرير الشام ” كعادتها لتوهم وتوحي لبسطاء الناس أنها اي الهيئة هي من يقاتل وينتصر لتحافظ ولو بالكذب على ماتبقى من مخدوعين حولها، وهاهي وكالة ” أباء ” تسارع إلى نشر مقاطع مصورة للمدعو الجولاني غير المعروف النسب والحسب مع بعض أنصاره المغرر بهم، وهم يؤدون القسم على التضحية والذود عن اعراض المسلمين متناسية هذه الوكالة ان الجميع بات يعرف كل اكاذيب الجولاني الذي يذكرنا ظهوره بظهور بن لادن والظواهري أو ما يمكن أن نسميه ظهور الحاجة والضرورة، وقد فات هذه وكالة ” أباء ” حتى الناس البسطاء يتساؤلون لماذا لم يظهر المدعو الجولاني إلا حين اللزوم، حيث كان ظهوره قبل تسليم ريف إدلب الجنوبي وحماه الشمال، وجاءت ” أباء ” لتنفث سموم أكاذيبها قبل دخول الثوار إإلى المعركة وان بشروط الهيئة التي تحاول اساسا ادعاء دورهم إعلامياً وسياسياً وعسكرياً ولو كلف ذلك حرق سورية الأف المرات، وهاهي هتش تقول ” الجولاني أو نحرق البلد ” ما بقي إلا على المغرر بهم أن يتسفيقوا من غفوتهم التي طالت ويكنسوا هذا الجولاني وأمثاله ..كي تعاد للثورة صورتها الزاهية ثورة شعب خرج من أجل حريته وكرامته و تحقيق العدالة الاجتماعية وليس من إجل أي هدف أخر ….لم يخرج الشعب السوري من الدلف ليحتمي بالمزراب ….وينطبق مثل آخر على الجولاني بعد ثمان سنوات من النفاق والدجل على الناس / لو كان بدها تشتي كان غيمت /، يبقى السؤال إلى متى سيظل الجولاني وأتباعه مجرد هدف وذريعة لاستهداف الشعب السوري الثائر، الذي بات نازحاً ولاجئاً ومشرداً بفضل بشار والجولاني الوجهان لعملة واحدة ..

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *