سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
محمد الشايب -ريف حلب- خاص بالموقع :
بدأت فصائل الثوار صباح اليوم السبت 1 / 2 / 2020، معركة “العزم المتوقّد” على مواقع تمركز ميليشيا الأسد ببلدة تادف بريف مدينة الباب شرق حلب٬ حيث أعلن الجيش الوطني السوري أن المعركة نتج عنها أكثر من 12 قتيلاً لميليشيا الأسد٬ بالإضافة إلى الاستيلاء على عدة آليات عسكرية وتدمير عدد أخر.
وذكر مراسل ” سوريتنا ” الزميل محمد الشايب أن الجيش الوطني السوري توعد بشنّ عدة عمليات نوعية أُخرى تحت مسمى”إغارة” تمتد من الساحل غرباً إلى مدينة جرابلس شرقَ حلب.
في هذه الأثناء بدأت الفصائل الثورية العاملة غرب حلب أيضاً٬ بشن عمل عسكري موسّع عصر اليوم٬ السبت٬ على مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية وميليشيا الأ في جمعية الزهراء غرب حلب.
حيثُ بدأ الهجوم بإستهداف تجمعات الميليشيات الإيرانية بثلاث عربات مفخّخة وتبعه دخول المقاتلين وكسر الخطوط الدفاعية غرب المدينة.
إلى ذلك أضاف المراسل أن فصائل المعارضة أعلنت عن توغّل قواتها في منطقة جمعية الزهراء والسيطرة على عدة نقاط هامة ٬ وتحرير كلاً من “جامع الرسول الأعظم” و “دوار الماليّة” ٬ بالإضافة إلى السيطرة على “كتلة بيوت مهنا”٬ والتي تقع على أهم تلة تشرف على المدينة من الجهة الغربية٬ والسيطرة على عدة وحدات سكنية كانت متمركزة بها عناصر الفرقة الرابعة التّابعة لميليشيا الأسد في منطقة جمعية الزهراء غرب حلب.
وقد أسفر العمل عن الاستيلاء على 4 دبابات وعدة عربات عسكرية أُخرى٬ بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية .
من جهة أخرى أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أنها قامت بإستهداف تجمع لميليشيا الأسد على محور خان طومان بريف حلب الجنوبي٬ بصاروح مضاد للدروع٬ أسفر عن تدمير سيارة من نوع “زيل” كانت محمّلة بالذخيرة٬ بالإضافة إلى سيارتين من نوع “بيك آب” كانتا محملتان بالعناصر ومقتلهم جميعاً.
