خفايا وحقائق وأسرار ما يجري على جبهات المحاور الثلاثة في ريف حلب الغربي

 

خاص بالموقع :


ثمة اشكالية كبيرة يعاني منها الإعلام المتابع لاخبار المعارك إن صحت تسميته بالإعلام الثوري ، فترديد مفردات الخبر تعني انها صفة المهنية والوقوع ضحية تسريبات استخباراتية هدفها تشويه سمعة الثوار والفصائل الثورية الحقيقة، كما حدث بالأمس الجمعة 31 / 1 / 2020، عندما بثت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي تلك التي يديرها ما يعرف بالنشطاء الإعلاميين الثوريين خبر دخول ما يسمى بـ” وحوش تركستان ” إلى حي حلب الجديدة، هذا التسريب القاتل أوقع هؤلاء النشطاء في شرك الماكينة الإعلامية الاستخباراتية ومصيدتها، إما عن غباء وعدم دراية ومعرفة أو بسبب ضعف المهنية والحرفية في نشر الأخبار.
حرصاً من موقع ” سوريتنا ” على دقة المعلومة ونشر الأخبار بمهنية وحرفية عالية قمنا بالمتابعة الدقيقة، وتبين أن لا صحة لكل هذا الكلام، لاسيما وأنه لا وجود لما يسمى بـ ” وحوش تركستان” في المنطقة بالمطلق، ولا حتى في كل ريف حلب الغربي.
ومادام الشيئ بالشيء يذكر فقد ذهبنا في متابعتنا إلى أكثر من ذلك، وتقصينا عن الأسباب التي تقف وراء انهيار الجبهات بهذه السرعة، كما لو أن لا وجود لمقاتلين أو ما شابه ذلك، وتوصلنا إلى معلومات دقيقة أفادت وبكل أسف أن ما يسمى بخطوط الرباط غير محصنة كما ينبغي عسكرياً، لذا من أول اقتحام من جهة ميليشيا الأسد تنهار هذه النقاط، وهو ما يطرح جملة من التساؤلات والاستفسارات عن الدوافع والأسباب التي دفعت هيئة تحرير الشام لتركها ضعيفة ..الأن يمكن القول أن الفصائل الثورية بدأت تستعيد عافيتها وخاصة في ريف حلب الغربي، وتمكنت منذ الأمس من استرجاع وتحصين بعض المناطق ومنها قسم كبير من الراشدين والصحفيين ، وشوهدت فلول ميليشيا الأسد وهي تلم أذيالها هاربة إلى معمل الكرتون ومنه الى حي حلب الجديدة, الأمر إلذي شجع المقاتلين الثوار على مواصلة العمليات، والدخول إلى معمل الكرتون وتحريره والاستيلاء على كمية من الأسلحة.
في هذه الأثناء لحظة إعداد هذه المادة التقريرية نفذت عدة عمليات استشهادية والمعارك على مشارف وفي جمعية الزهراء على أطراف حلب الغربيه.

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *