إطلاق نار كثيف في قاعدتين لقوات الأمن في الخرطوم وتجمع المهنيين يتحدث عن تمرد والجيش يعلن سيطرته

الخرطوم – سوريتنا

انتشرت أخبار مختلفة بعد سماع إطلاق نار كثيف الثلاثاء في الخرطوم في قاعدتين تابعتين لقوات الأمن السودانية التي قامت بإغلاق الطرقات المؤدية إليهما، وفق مراسلين متعاونين.

ولم تتضح مباشرة أسباب إطلاق النار الذي وقع في قاعدة في حي الرياض في شمال العاصمة وفي البحري في ضاحية العاصمة الشمالية.

أما القاعدتان اللتان تتبعان لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني (سابقاً) الذي كان مثيراً للجدل خلال عهد الرئيس السابق عمر البشير، بات اسمه اليوم جهاز المخابرات العامة.

وبعد التاكد من إطلاق النار أغلقت كافة الطرقات المؤدية إلى القاعدتين ما تسبب بزحمة سير.

الجيش السوداني

وأعلن الجيش السوداني فورا بعد الحادثة سيطرته على الأوضاع الأمنية في الخرطوم، إثر إطلاق جنود يتبعون لهيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة النار في الهواء بكثافة.

وقال المتحدث باسم الجيش،إن “الأمور باتت تحت السيطرة بواسطة القوات الأمنية المختلفة، ولا خسائر في الأرواح، والمسألة تحتاج إلى الحكمة”.

تجمع المهنيين السودانيين: أنباء عن تمرد قوات تتبع لـ “هيئة العمليات”

وفي وقت سابق أفاد “تجمع المهنيين السودانيين” اليوم الثلاثاء بوجود أنباء عن تمرد قوات تتبع لـ “هيئة العمليات”.

وقال التجمع، الذي كان له دور كبير في الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، في بيان على حسابه على موقع فيسبوك: “تشير الأنباء إلى تمرد قوات تتبع لهيئة العمليات وسط تعتيم مريب من الإعلام الرسمي للدولة”.

وأشار إلى أن سكان أحياء في الخرطوم هُلعوا بأصوات ذخيرة حية من مباني جهاز الأمن والمخابرات العامة، وأضاف أن أصوات الرصاص ما زالت متواصلة مع إغلاق الشوارع المؤدية إلى تلك المناطق.
وشدد على رفض “أي محاولة لخلق الفوضى وترويع المواطنين واستخدام السلاح مهما كانت المبررات”.
وحث أجهزة الدولة النظامية “للتدخل فوراً لوقف هذه العمليات غير المسؤولة التي تسببت في تصدير القلق للمواطنين داخل الأحياء”.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *