وفاة الفنان اللبناني الشاب جورج الراسي بحادث سير مروّع!(صور)

توفي صباح اليوم السبت الفنان اللبناني ​جورج الراسي​ بحادث سير مروع على طريق المصنع بالقرب من الامن العام وقد توجه عناصر الدفاع المدني الى مكان الحادث, بحسب ما أفاد موقع “الفن”.

وأظهرت الصور فداحة الحادث الذي تعرض له شقيق الفنانة نادين الراسي بسيارته التي يقودها عائداً من سورية.

وتوفيت أيضا على الفور الشابة التي كانت ترافق جورج في مشواره.

بدأ الراسي الغناء في سن مبكرة حين بلغ الـ16 من عمره بتشجيع من والده والملحن محمد جمال عنبر، قبل أن يطرح أولى أغنياته “لا تسألني كيف بغار”.

واشتهر الراسي في النوادي اللبنانية على غرار “لافورتينا” و”الأطلال” قبل لقائه عام 1995 بالملحن سمير قبطي، فكانت أولى ثمرات هذ التعاون أغنية “مين يا حبيبي مين”. وبعدها تدرب على اليد الموسيقار الكبير شاكر الموجي فتمكن بالتعاون معه من إصدار البوم “حكاية”.

يُذكر أن للراحل ابن وحيد اسمه جو من طليقته عارضة الأزياء جويل حاتم، التي أعربت عن صدمتها الكبيرة بوفاة طليقها الفنان جورج الراسي، في حادث سير فجر اليوم السبت على الطريق الدولية الفاصلة بين الحدود اللبنانية – السورية.

وكتبت في خاصية القصص المصوّرة في حسابها على تطبيق “إنستغرام”: “”بليز عم برجف، ما قادرة ردّ بليز، يسوع، ساعدوني”.

وفي سياق متصل، أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقابلة قديمة للفنان الراحل، تحدث فيها عن حبّه لسرعة القيادة مع تحذيره من خطرها، كاشفاً تعرضه لحوادث عديدة.

وقال: “في الحقيقة، تعرضت لعدة حوادث سير في الماضي، وآثارها لا تزال بارزة على وجهي. لكنني الآن أصبحت أعي إلى أنه لا يجوز تعريض حياتي وحياة الآخرين للخطر.. هناك لحظة أقل من ثانية اختبرتها حين تعرضت لحادث سير أعتبرها صحية الموت ” لحظة سكون”، تردد خلالها سؤال في داخلي وهو “ماذا أفعل في حياتي؟”… أتمنى أن لا يمر أحد بهذه التجربة أبداً وأحمد الله على أنني ما زلت موجوداً لأخبر ما حدث!”.

وأضاف: “حزام الأمان أنقذ حياتي فلو لم أكن أضعه لكنت الآن بين عداد الأموات”.

وتابع: “إنني أعي تماماً حب السرعة إذ أنني من هواتها، لكن مكانها هو داخل الحلبات المخصصة للقيادة السريعة والسيارات تكون مجهزة بوسائل السلامة الخاصة بالسرعة أيضاً. فبالنسبة لنا نحن الشباب القيادة بسرعة جنونية هي نوع من التحدي والعنفوان. التحدي في من يسرع أكثر، من يستطيع القيام بحركات بهلوانية جديدة. يجب أن يدرك الشباب أن حبهم للسيارة بهذه الطريقة هو حبهم للموت بطريقة غير مباشرة وأدعوهم إلى التفكير بأحبائهم وألا يكونوا قساة القلوب، وأن يرحموا عائلاتهم من الشعور بالألم على فراقهم”.

جورج الراسي وجويل حاتم

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *