كيف خسرت الدكتاتوريات حربها مع التدفق الحر للمعلومات؟

يناقش هذا البحث الحرب القديمة المتجددة الجارية بين الدول الديكتاتورية، والرأي العام، والمجتمع المدني المتعطش للتدفق الحر للمعلومات، مستعرضاً في البداية عداء الدول الديكتاتورية الشديد، بما في ذلك إيران، لأهم وسائل التدفق الحر للمعلومات كالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبرامجها، ومحاولاتها التضييق على مجتمعاتها في هذا المجال، ومن ثَمَّ يلقي الضوء على النظرة الإيرانية للتدفق الحر للمعلومات، ومحاولات الحكومات فرض الرقابة الشاملة على الشؤون الإعلامية والثقافية بصفتها أهم أدوات الهيمنة السياسية، والسيطرة على المجتمع، ويستعرض لاحقاً سرداً تاريخياً (منذ انتصار الثورة في إيران عام 1979 حتى الآن) للحرب الحكومية مع التدفق الحر للمعلومات، مبيناً مدى نجاعة الأساليب الحكومية المستخدمة في الحكومات الإيرانية المتعاقبة، ومنتهياً باستعراض أبرز تداعيات الخسارة الحكومية لهذه الحرب، وانتهاء عصر الرقابة الحكومية الشاملة.

محاور الدراسة:

  • مقدمة
  • الدكتاتوريات أعداء التدفق الحر للمعلومات
  • النظرة الإيرانية للتدفق الحر للمعلومات
  • الحرب الحكومية مع التدفق الحر للمعلومات؛ عود على بدء (مراجعة تاريخية)
  • تداعيات انتهاء عصر الرقابة الحكومية الشاملة
  • خاتمة

هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المركز.

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *