سقوط الإنسانية عن منظمة الإغاثة الإسلامية

بين محاولة الإخوان المسلمين الظهور بمظهر حضاري ومنفتح وبين المنهجية الماضوية لهم، تتوالى انقلاباتهم، فستار الانفتاح لا يصمد طويلاً إن كان في دولهم ودعمهم التطرف وأحادية الطائفة، أو في البلدان الأوروبية، والمثال الأبرز على زيف ادعائهم منظمة الإغاثة الإسلامية التي أسسها هاني البنا في بريطانيا في العام 1984، وكانت أول جمعية تحصل على تمويل حكومي بريطاني، نتيجة نشاطها الإنساني، ولكن المراجعات الأخيرة لنشاطها أظهرت قيامها بالترويج للدعاة المتطرفين، وأصدر منتدى الشرق الأوسط “وهو مركز أبحاث في فيلادلفيا” تقريرًا يبحث بشكل مكثف عن أنشطة منظمة الإغاثة الإسلامية: فروعها، وعلاقاتها بجماعة الإخوان المسلمين، وعلاقاتها بحماس، وتطرف مسؤوليها، وترويجها للدعاة الذين يحرضون على الكراهية ضد كل من المسلمين المعتدلين وغير المسلمين. وخطاب أعضائها يحض على تكفير الآخر وثقافة الكراهية

تحاول هذه الدراسة بيان ما سبق من خلال المحاور التالية:

  • مقدمة: الحرية الدينية
  • دول العالم الإسلامي: الأقليات بين الدين والسياسة
  • تنظيم الدولة الإسلامية والأقليات (الإيزيديون مثالاً)
  • الإخوان المسلمون التأسيس ومحك الأقليات
  • الإخوان المسلمون وستار الانفتاح
  • الإخوان المسلمون، الإغاثة الإنسانية (الشعار الزائف)
  • خاتمة

هذه المادّة تعبّر عن وجهة نظر الكاتب، وليس بالضرورة أن تعبّر عن رأي المركز.

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *