شاب عراقي يساعد اللاجئين في العبور إلى أوروبا بطريقة ذكية… فيديو

يسهم الشاب العراقي الموجود في ألمانيا إيهاب الراوي في مساعدة المهاجرين في مواجهة صعوبات وقسوة رحلة الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي لطلب اللجوء فيه.

وبسحب ما نشره موقع ” فرانس 24″، يعيش إيهاب في ألمانيا منذ عام 2016، ويساعد المهاجرين الذين يجدون أنفسهم عالقين في بحر أو غابة ما ويسهم في البحث عن الأشخاص المفقودين ويساعد العائلات على استرجاع جثامين أقاربهم الموتى. ويقوم الراوي بكل ذلك عن بعد من خلال صفحة على “فيس بوك” قام بإنشائها مع عدد من أصدقائه.

ويقول: “نقوم بإرسال إحداثيات مكان المهاجرين إلى المنظمات الإنسانية الموجودة على عين المكان”.

ويضيف: “عندما يتصل بنا المهاجرون عبر صفحتنا على “فيس بوك”، أول شيء نطلبه منهم هو إرسال إحداثيات المكان الذي يتواجدون به عبر أداة (الجي بي إس). ومن ثم نطلب منه تصوير مقطع فيديو قصير أو تسجيل رسالة صوتية يفسرون لنا خلالها وضعهم. وفي معظم الحالات يواجه المهاجرون الجوع أو البرد. وبالتالي نقوم بإرسال موقع تواجدهم إلى المنظمات غير الحكومية الإنسانية المتواجدة على عين المكان حتى تتمكن من تقديم العون لهم”.

وتابع: “نؤكد على المهاجرين العالقين بين بيلاروسيا وليتوانيا وبولندا على ضرورة إرسال مقاطع فيديو لأن تأثير الصورة أقوى بكثير من النص المكتوب وتوفر فرصا أكبر لتحريك الرأي العام ووسائل الإعلام. ولكن ذلك يبقى صعبا جدا لأن بطاريات هواتفهم كثيرا ما تفرغ لأنهم يكونون قد قضوا ستة أو سبعة أيام في الغابة”.

وتعقدت الأمور بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية على الحدود البيلاروسية.

وقال: “على سبيل المثال، اتصلت بي مؤخرا مجموعة من المهاجرين معظمهم من اليمنيين لتعلمني بأنها عالقة على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا. حيث قام حرس الحدود البولندي بإرجاعهم فيما منعهم جيش بيلاروسيا من العودة على أعقابهم باتجاه العاصمة مينسك. لقد شعروا بخيبة كبيرة وتركوا للجوع والبرد وقد فقدنا الاتصال بهم”.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *