حشوة “اللاءات العشر”: ما المشكلة إذا تخلصنا من 12 مليون من السنة!

سوريتنا-خاص:

أعاد الفيس بوك وذكر المعارض السوري البارز الأستاذ المحامي ادوار حشوة بما كتبه منذ ثلاث سنوات أي في 13 / 9 / 2018، تحت عنوان” اللاءات العشر” ، رصدها موقع “سوريتنا”، الذي لم يكن مفعلا آنذاك عندما نشر حشوة تلك اللاءات في حينه، ونظرا لكونها جديدة قديمة ولاتزال هي المنهج الذي يسير ويعمل عليه نظام الأسد، فقد قررنا نشرها لأهميتها: ” اللاءات العشر !

-١-
النظام (لا). يريد اعادة المهجرين ويحلم بدولة تسقط جنسياتهم وتتكون من ١٢ مليون يسهل على الشبكة العسكرية الخاصة حكمهم و أحد كبار الموالين كتب على القيس بوك. ( ما المشكلة اذا تخلصنا من ١٢ مليون من السنة؟

—٢-
النظام (لا) يريد اعادة الإعمار وليس في عجلة من أمره لان الهدف منها هو اعادة من تهدم بيته اليه وهو امر غير مرغوب وما عدا بعض البنى التحتية وتنظيف بعض الطرق
فان إعمار ما هدمته الحرب مرفوض ويتم التسول من اجله ولكن لا عودة للمهجرين الا لمن خرج خوفا من الحرب لا انحيازا لها واحد قادتهم قال صراحة ( من يعود يجب ان يعود علويا سياسيا).

-٣-

النظام ( لا ) يريدالتفاوض مع المعارضة لانه يعتبرها ارهابا ولن يجلس مع ممثليها مباشرة والتفاوض الدولي سيبقى على الورق!

وأساسا لا يستوي التفاوض مع الإصرار على الحسم العسكري وفِي الادبيات السياسية لا تفاوض مع اختلال كبير في موازين القوى ما لم يتم اعادة التوازن وهو امر لا رغبة للاطراف الخارجية فيه كما لا قدرة للداخل عليه مع وجود الردع الروسي وغياب الأميركي!

—٤-

النظام ((لا) يريد الدخول في سلة الانتقال السياسي ومنذ سبع سنوات لم يقبل باي بحث لا مع كوفي عنان ولا مع الأخضر الإبراهيمي ولا مع ديمستورا ويضع الشروط والممنوعات لانه يحلم بحسم عسكري مستعينا بالروس والإيرانيين!

-٥-

وفِي سلة المساعدات الانسانية سرق النظام نصفها والنصف الاخر أكثره ذهب إلى مناطقه وسلة الانتخابات لم تبحث ولا احد في النظام توقف عندها!

– وحول المعتقلين لا نية لإطلاق سراح للسياسيين !

-٦-

النظام لا يريد محاربة “داعش” و”النصرة” لأنه يحتاج إلى وحشيتهما.

وتعصبهماالديني ليكسب الغرب في معادلة تفضيل النظام عليهما !

ويصب هجماته على المعارضين السوريين فقط ويتبادل مع داعش خاصة البيع والشراء والتنسيق !

-٧-

– النظام (لا ) لا يريد دستورا جديدا ولن يقبل بغير دستوره كاملا أو مع بعض الروتوش على طريقته حين عدل الدستور إلى الدستور الحالي فتلاعب بالمواد والعبارات ولَم يتبدل شىء بل زاد من صلاحية الرئيس في المادة ١١٤ التي تخوله بان يفعل ما يشاء!

وما يشيعه على رأي قادته( هناك مشروع تعديل شكلي للدستور الحالي وكل من في اللجنة الدستورية سياتي ليوقع فقط !) !

– النظام ( لا) يريد انتخابات ولا استفتاءات تحت اأي إشراف دولي ولا يريد مشاركة من هم في الخارج ولا حتى في انتخابات يصنعها منفردا على طريقته ( التعيين بالانتخاب)!

-٨-

النظام( لا) يريد العفو العام لانه سيستتبع عودة المهجرين!

– ومشروعه لا العفو عن الماضي بل العقاب عليه !

-٩-
النظام ( لا) يريد خروج الروس والإيرانيين
لأنهما إذا خرجا فان الأكثرية الصامتة في الداخل ستتحرك لتكنس النظام ومن فيه وهي الآن ليست قوات حليفة، بل قوات حماية لأشخاص في النظام استقدموا المحتلين ويدفعون لهم اجور الاحتلال مالا وعقود امتياز !!

-١٠-
النظام (لا) يريد اعادة هيكلة الجيش وقوى الأمن باي حال لانه يحكم بهما واحد قادتهم قال ( الجيش وقوى الأمن خطنا الأحمر لحمايتنا من اعمال الثار).!

—-

لذلك ومع ان موقف المحتلين( اذا اتفقوا ) قد يغير مسيرة اللاءات الا أن ذلك لايبدو محتملا مع تزايد حدة الخلافات فيما بينهم
الى حدود الحرب التي هي الأقرب .!

فهل الحرب الدولية ستحسم المسالة الشرقية الجديدة؟!

هذا هو السؤال
١٣-٩-٢٠١٨ “

١
٢
٣
٤

شاهد أيضاً

بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. وتشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما للتشاور

أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا،  الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *