سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
وجه الصحفي والإعلامي محمد منصور رسالة إلى الإعلامي المعروف وزير الإعلام اللبناني الجديد جورج قرداحي رسالة أمس السبت 11 / 9 / 2021، عبر صفحته على الفيس بوك رصدها موقع “سوريتنا”، عبر في مقدمتها عن عدم استغرابه بتسمية أمثال قرداحي وزيرا في بلد يرأسه ميشيل عون وفيه أمعات أمثال باسيل ووهاب حسب تعبير منصور، فمن الطبيعي وزير إعلامها وفقا لما جاء في نص رسالة منصور، مذكره بمواقفه المخزية وعدم إنسانيته ومدحه ومباركته لنصرالله والأسد، مستعرضا مواقفه وتصريحاته حول الأسد وما فعله في سورية وشعبها… فيما يلي النص الحرفي للرسالة :
” السيد جورج قرداحي
دعني أوجه لك هذه الرسالة بمناسبة تعيينك وزيرا للإعلام في لبنان. لأقول لك إنني لم أستغرب هذا الاختيار أبدا. فبلد رئيسها ميشيل عون.. وفيها إمعات مثل جبران باسيل ووئام وهاب وفيها مجرمين وقتلة تجلهم وتباركهم شخصيا مثل حسن نصرالله.. الشيء الطبيعي جدا أن تكون أنت وزير إعلامها وخصوصا إذا كان لك من كنيتك نصيب. فكل القرداحيون مثلك يعتبرون كل جرائم بشار الأسد ضد الإنسانية، صمودا وأفعالا وطنية.
لقد سبق لك يا سيد قرداحي أن رشحت المجرم بشار الكيماوي عام 2018 ليكون شخصية العام في الوطن العربي، بعد أن ارتكب مجازر الكيماوي في غوطة دمشق وخان شيخون ودوما. ووقتها رد عليك الناس بهاشتاغ: “#جورجقرداحيحمار_العام” . هاشتاغ بذيء ورعاعي لا يليق بقامة إعلامية مثلك.. لكن لا عليك فالرعاع أثبتوا في كثير من الأحيان أن حذاءهم أشرف من رؤوس كثير من المثقفين العفنة أمثالك، الذين طالموا تحدثوا عن الفن والثقافة وقيم التسامح، لكنهم عندما حانت ساعة الحقيقة سقطوا في امتحان الضمير وفي امتحان الإنسانية وإنحازوا إلى صف الطغاة!
لقد سبق أن قلت يا سيد قرداحي أنه: لولا صمود هذا الرجل، والمقصود بالرجل في كلامك – ياللسخرية – هو بشار الكيماوي، لكان راحت سورية ولبنان والأردن والخليج!
وإذا كان صموده هجر نصف الشعب وشردهم في أصقاع الأرض، ودمر ثلاث ارباع سورية بالقصف الجوي والصاروخي الذي لا تملك المعارضة شيئا منه، وجلب كل هذه الاحتلالات، وهوى بالليرة السورية إلى حضيض الحضيض.. وخلق جيلا من الأطفال المشردين الذين مازالوا يسكنون الخيام منذ عشر سنوات هاربين من إجرامه، محرومين من التعليم وأي أفق لصناعة المستقبل، لأمكن لنا أن نسأل على مقاس هذا التفكير الافترائي الذي يتعامي عن الحقائق على الأرض بعهر – نعم بعهر سيد جورج- ماذا لو يصمد بشار الأسد؟ شو كان صار بسورية أكثر من هيك؟!
سيد جورج قرداحي: أنا لا أكتب هذه الرسالة لأهنئك.. فوزارتك لا قيمة لها. إن القيمة الحقيقية في الفضيحة الأخلاقية التي تمثلها كإنسان أولا قبل أن تكون وزيرا أو سفيرا أو “حصة” في حكومة محاصصات طائفية على أشلاء بلد ينهار. لكن لأذكر من يحب أن نتذكر ما هو هذا الزمن الذي فجر السوريون فيه أشرف ثورة في التاريخ ضد أقذر نظام في التاريخ؟ ومن هي وجوهه؟ ومن هم وزراؤه وأمعاته وقوداه ورواد الوضاعة والنذالة فيه؟
وتفاعل عدد كبير مع الرسالة أكان عبر وضع الايك أو التعليق أو المشاركة.
ملاحظة: محتوى الرسالة يعبر عن رأي كاتبها، وليس له بالضرورة أن يعبر عن رأي والسياسة التحريرية لموقع “سوريتنا”
اختيار جورج قرداحي لوزارة الأعلم أمر غريب جدا فهو ممن عمل بالإعلام كسبا للمال وليس كمهنة توعوية ومعرفة إضافة إلى إن خلفيته الانتهازية في النفاق للسلطة وكسب دعمها ومالها هي الأبرز لديه من إمكانات.
هلا دكتور..