السعودية تحبط مجدداً تهريب شبكة مرتبطة بحزب الله اللبناني لنصف طن من المخدرات

 

دبي-العربية نت 


أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب، فجر الخميس، إحباط محاولة إحدى شبكات إنتاج وتهريب المخدرات المرتبطة بتنظيم حزب الله اللبناني الإرهابي، لتهريب (451,807) أقراص إمفيتامين إلى المملكة، بحرا من لبنان إلى جمهورية نيجيريا الاتحادية، مخبأة داخل معدات ميكانيكية، حيث تم بالتنسيق مع الجهات النظيرة بجمهورية نيجيريا وضبطها قبل شحنها إلى دولة أخرى وإرسالها إلى المملكة.

محاولة تهريب مخدرات من لبنان إلى السعودية عبر نيجيريا
                                                           محاولة تهريب مخدرات من لبنان إلى السعودية عبر نيجيريا

ونوه المتحدث الأمني بالتعاون الإيجابي للجهات النظيرة بجمهورية نيجيريا الاتحادية في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها، والقبض على المتورطين فيها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

خط أحمر

وفي يونيو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إحباط محاولة تهريب 14.4 مليون قرص مخدر في شحنة ألواح حديدية قادمة من لبنان، وذلك بعد قرار صدر في 23 إبريل الماضي، بمنع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها وذلك بعد إحباط تهريب أكثر من مليوني قرص مخدر مخبأة في شحنات الفواكه اللبنانية.

وقال وزير الداخلية السعودي تعليقاً على تلك القضية، إن أمن المملكة خط أحمر.

كما كانت السعودية قد قالت إن الجهات المعنية لاحظت تزايد استهداف المملكة من مهربي المخدرات في لبنان. وأضافت أن “على سلطات لبنان تقديم ضمانات موثقة لاتخاذ إجراءات لوقف تهريب المخدرات الممنهج”.

وأضافت أن وزارة الداخلية ستتابع الإرساليات والشحنات الأخرى القادمة من لبنان.

 

شاهد أيضاً

ماذا بعد الانبهار بـ”حمـ.ـاس” والانهيار في إسـ.ـرائىل… مَن يمسك بزمام المبادرة ومَن يخشى الانزلاق؟

في حال اضطرت إدارة بايدن إليها – أن تثبت جديّة الخيارات العسكرية. هناك في سوريا يمكن قطع الطريق على برنامج إيران الإقليمي للامتداد من إيران إلى العراق وسوريا وإلى لبنان على الحدود مع إسرائيل وعلى البحر المتوسط. وهناك في سوريا يمكن للوسائل العسكرية الأميركية والأوروبية إسقاط الرئيس السوري الحليف لإيران، بشار الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *