إبراهيم يكشف عن قرار الأمن العام اللبناني بحق مصير السوريين الـ6

سوريتنا-وكالات:

أكّد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم لوكالة “فرانس برس”، اليوم، أنّه تقرّر عدم ترحيل ستة سوريين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية، بعدما أثار توقيفهم الشهر الماضي ردود فعل حقوقية مندّدة.
وأعلن الجيش في 28 آب إحالة ستة سوريين “دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة بطريقة غير قانونية” إلى الأمن العام. في حين أبدى حقوقيون وناشطون ومنظمة العفو الدولية الخشية من ترحيلهم الوشيك الى سورية، بعد توقيف أربعة منهم في محيط السفارة السورية التي قصدوها لتسلُّم جوازات سفر.

وقال إبراهيم لوكالة “فرانس برس” إنّ “الأمن العام لن يُرحِّل السوريين الستة وسيعمل على تسوية أوضاعهم القانونية”، واصفاً الأنباء عن صدور قرار بترحيلهم إلى سورية بأنها “غير دقيقة”.
والموقوفون الستة من محافظة درعا في جنوب سورية، ودخلوا إلى لبنان الشهر الماضي، على وقع تصعيد عسكري شهدته مدينة درعا بين قوات النظام ومقاتلين محليين معارضين.

ونقلت منظمة العفو، في بيان، السبت الماضي، عن شقيق أحدهم قوله إنّ شقيقه تلقى مكالمة هاتفية من السفارة السورية في 26 آب، طُلب منه فيها الحضور وتسلّم جواز سفر كان قد تقدّم بطلب الحصول عليه في 19 من الشهر ذاته.
وحذّرت “منظمة العفو”، في بيان، من “مخاطر جسيمة تنتظرهم في سورية” في حال ترحيلهم إليها.
وجاء تحذيرها غداة تقرير أصدرته الثلثاء بعنوان “أنت ذاهب إلى موتك”، أفادت فيه عن تعرّض العشرات من اللاجئين الذين عادوا أدراجهم إلى سورية لأشكال عدة من الانتهاكات على أيدي قوات الأمن، بينها الاعتقال التعسفي والتعذيب وحتى الاغتصاب.
وناشدت الدول التي تستضيف لاجئين سوريين ألّا تُفرَض عليهم العودة “القسرية” الى بلدهم، منبّهة إلى أنّ سورية ليست مكاناً آمناً لترحيل اللاجئين إليها.
ويقدّر لبنان وجود أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري على أراضيه، أقل من مليون منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *