صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان الآتي حسب ما نقله موقع “MTV” اللبناني فيما يلي نصه:
” بعد تكرار حالة اختفاء مواطنين سوريين لدى مراجعتهم سفارة بلادهم في لبنان من دون أي مسوّغ ومن دون أي تفسير أو توضيح للوضعية القانونية، ودون تبيان مصيرهم، في خطوة أقل ما يقال فيها انها خرق لكل المواثيق والاعراف الدولية والقوانين المرعية الاجراء وللسيادة اللبنانية ولمبادئ حقوق الانسان، فإنّ ذلك يبعث على القلق على مدى إلتزام المؤسسات الرسمية اللبنانية بالقرارات ذات الصلة التي توجب حماية الفارين من القتل والدمار، ويطرح الأسئلة المشروعة حول مصير مختلف المعارضين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق مختلفة هرباً من الاعتقال والتعذيب والموت.
إن الحزب التقدمي الاشتراكي إذ يحذر من تمرير مثل هذه الانتهاكات تحت جنح الأزمات الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون، يسأل وزارة الخارجية عما ستقوم به حيال هذا الانتهاك الخطير لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، كما يطرح على المُطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم السؤال حول النموذج الذي تقدمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة “الآمنة” المفترضة.
وإزاء ذلك يضع الحزب التقدمي الإشتراكي حادثة اختفاء خمسة شبان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية الاسبوع المنصرم برسم المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرسم الأمن العام اللبناني المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية، وبرسم الدولة اللبنانية أو ما تبقّى منها وهي مُطالَبة بمنع هكذا انتهاكات إنسانية مهما كانت الظروف”.
وجريا على عادة نظام الأسد في الكذب والنفي، زعم علي عبد الكريم ما يعرف بسفيره في لبنان، في أتصال له مع قناة “الجديد” اللبنانية، أن خبر اختفاء 5 سوريين غير صحيح ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة وتمنى التدقيق في المعلومات قبل نشرها.
وكان موقع “سوريتنا” قد نشر خبر اختفاء 5 سوريين في سفارة نظام الأسد نقلا عن موقع ” المدن”