ارتفاع حصيلة انفجار التليل-عكار شمال لبنان إلى 22 ضحية و79 جريحا والملابسات تنتظر التحقيق

أدى انفجار خزان البنزين في بلدة التليل عكار فجرا، الى وقوع عشرات الضحايا، حيث ما زالت عناصر الصليب الاحمر والدفاع المدني والجيش تعمل بمساعدة الاهالي على نقل المصابين الى مستشفيات عدة في عكار، طرابلس وبيروت، وسط حال من التوتر الكبير، ونداء استغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات المنطقة للمصابين الذي اصيبوا بحروق واصابات القسم الاكبر منها حرجة للغاية.

وفي محصلة صباحية شبه نهائية لعدد ضحايا انفجار الخزان، بلغ حتى الآن 22 ضحية إضافة الى 79 إصابة بعضها حرجة للغاية.

ولا تزال ظروف وملابسات حصول الانفجار غير واضحة بانتظار نتائج التحقيقات، والاستماع الى إفادات المصابين الذين كانوا بغالبيتهم ممن تجمعوا حول الخزان لتعبئة البنزين من المستودع المموه الذي اكتشفه مجموعة من الشباب بعد ظهر أمس، وحضرت قوة من الجيش في حينه لمعالجة الامور.

وبعد مغادرة الجيش المكان ليلا حصل تدافع كبير بين أبناء المنطقة لتعبئة ما تبقى من البنزين في الخزان، حيث حصل الانفجار.

هذا، وتتابع عملية مسح المنطقة حيث موقع الانفجار بحثا عن مفقودين محتملين.

إشارة الى ان عدد سيارات الاسعاف التي ارسلها الصليب الاحمر للمساهمة في إجلاء الضحايا 25 سيارة وحوالى ال80 مسعفا من 9 مراكز، إضافة الى 5 فرق من جهاز الطوارئ والاغاثة في طرابلس، كذلك الجيش والدفاع المدني.

وتوزع المصابون على مستشفيات حلبا الحكومي، مركز اليوسف الاستشفائي، عكار – رحال، سيدة السلام – القبيات، السلام – طرابلس، الجعيتاوي – بيروت.

كما توزعت جثث الضحايا العشرين على الشكل الاتي:
عكار-رحال في بلدة الشيخ محمد: 7.
اليوسف الاستشفائي حلبا: 2.
مستشفى الحبتور في بلدة حرار: 1.
سيدة السلام القبيات: 5.
مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي- حلبا: 3.
الحكومي طرابلس: 2.

المصدر : موقع “MTV” اللبناني

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *