أنظروا إلى الجلبة التي تحدثها العاصمة الفرنسية، فيما يئن اللبنانيون من دون دواء ولا بنزين ولا مازوت، وقريبا جدا ربما من دون خبز.
في البلدين طابور… يخيّل للناظر للوهلة الاولى أن في فرنسا أمرا ما يحدث، وانهيارا ما أصاب الدولة الصديقة، ولكن تكبير الصورة سيظهر حجم الاختلاف في الطابورين.
ففي لبنان، طابور أمام المحطة، وطابور أمام الصيدلية، وآخر أمام الأفران، وغيره لتعبئة قارورة الغاز.
أما في فرنسا، فطابور من نوع آخر، بعدما تهافت الفرنسيون للاحتفاء بانضمام النجم ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي بعد مغادرته برشلونة الإسباني، فإذ بهم يشكلون طابورا من اجل شراء قميص النجم الارجنتيني، وهو إذ يدلّ على شيء، فعلى “راحة بال” ينعم بها الفرنسيون، على عكس سكان هذه الأرض.
فهنيئا للفرنسيين بطابروهم وفرحتهم وحكّامهم… فيما نحن “الله يصبّرنا”!
المصدر : موقع ” MTV” اللبناني
https://www.mtv.com.lb/news/article/1206188/app?webview=true