كتم سرّه عاماً كاملاً.. سائق لبناني يفجّر مفاجأة حول انفجار مرفأ بيروت وحزب الله

فجّر سائق لبناني مفاجأة من العيار الثقيل، اليوم الخميس، بإدلائه اعترافاتٍ مثيرة حول نقله مادة نيترات الأمونيوم أكثر من مرة من مرفأ بيروت إلى معاقل ميليشيا حزب الله جنوب البلاد.

سائق لبناني يفجّر مفاجأة من العيار الثقيل

وخلال تصريحاتٍ أدلى بها إلى وسائل الإعلام اللبنانية وتحديداً برنامج “صار الوقت” عبر قناة “أم تي في”، كشف السائق عماد كشلي للمرة الأولى أنّه كان يعمل سائق شاحنة في مرفأ بيروت ونقل مرّتين مادة نيترات الأمونيوم إلى جنوب لبنان.

كتم سرّه عاماً كاملاً

وأشار كشلي إلى أنّه “كتم الأمر طوال سنة لأنه لم يكن يجد من يثق به لإبلاغه به”، مشيراً إلى أنّه “في صباح 4 أغسطس 2020، رأى تحركات غير عادية وغريبة للأجهزة الأمنية في موقع المرفأ”.

وخلال حديثه تطرّق السائق إلى باب العنبر رقم 12، وهو موقع انفجار مرفأ بيروت، قال إن بوابة العنبر كانت سليمة وليس فيها أي مشكلة.

يذكر أن البعض كان يرجع أسباب الانفجار في مرفأ بيروت إلى عمليات تلحيم الباب الذي قالت تقارير أمنية إنه كان يعاني عيوباً.

أول دليل على استخدام حزب الله نيترات الأمونيوموتعدُّ تصريحات السائق كشلي “أول دليل” على استخدام ميليشيا حزب الله شحنة نيترات الأمونيوم المخزنة في المرفأ، في داخل الأراضي اللبنانية.

ويأتي الكشف عن هذا الدليل، عقب مرور عامٍ على التفجير الذي تسبّب بدمارٍ كبير في العاصمة بيروت وأدّى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، في حين أنّ التحقيقات المتعلّقة بأسبابه لم تصل بعد إلى نتيجةٍ حاسمة فيما يرفض معظم المسؤولين رفع الحصانات عن النواب والوزراء للمثول أمام القضاء.الجدير ذكره، أنّه ومنذ الـ 4/ آب أغسطس العام الماضي، وهو تاريخ وقوع انفجار مرفأ بيروت، تحدّثت عدّة جهاتٍ لبنانيةٍ ودولية عن علاقة ميليشيا حزب الله بشحنة نيترات الأمونيوم المخزنة في المرفأ والتي تسببت في انفجاره.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *