سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
لقي عنصر في ميليشيا أسد مصرعه بظروف غامضة عقب تعرضه لعقوبة من أحد الضباط رغم مرور نحو 12 عاماً على خدمته في صفوف تلك الميليشيات.
وقالت شبكة فرات بوست الإخبارية إنه تم خلال الليلة الماضية تشييع العنصر في ميليشيا أسد أحمد المجود في حي “طَبّ الجورة” بمدينة دير الزور .
وأضافت أن المجود عسكري مجنّد في دمشق منذ 12 عاماً وقد عُثِر عليه مشنوقاً في ظروف غامضة مؤخراً.
ونشرت الشبكة صوراً للمجود أثناء تشييعه وقد أحاط برقبته حبل، ما أثار تساؤلات حول تعمّد ترك الحبل وعدم إزالته.
وبحسب الرواية الرسمية تعرض المجود لعقوبة من قبل أحد الضباط داخل قطعته العسكرية وبعد خروجه عُثر عليه مشنوقاً، فيما شككت روايات بانتحاره وتحدثت عن إمكانية تصفيته وإجباره على الانتحار في المعتقل. وعادة ما تتعامل ميليشيا أسد مع عناصرها بطائفية بل دأبت على التخلص منهم بزجهم على الخطوط الأمامية للجبهات في حربها ضد السوريين المطالبين بالحرية.
كما قامت مليشيات أسد بتصفية العديد من عناصرها لمجرد رفضهم تعليمات طائفية أو تعاطفهم مع المدن الثائرة أو اكتشافهم لفساد ضباط أسد.
المصدر : ” اورينت نت “
