كثفت فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة إدلب ومحيطها، اليوم الخميس، قصفها المدفعي والصاروخي على معسكرات وثكنات قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الغربي، وذلك رداً على الغارات الجوية الروسية والمجازر المرتكبة بحق الأهالي ضمن المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة السورية، شمال غربي سورية.
وسحبت مجموعات “الأمن العسكري”، وهي من أفرع النظام الأمنية، حاجزاً لها من بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، تزامن ذلك مع استقدام قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة بصر الحرير، شرق المحافظة.